وقالت الإدارة البحرية التابعة لوزارة النقل الأميركية، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول"، إن "سفينتين تحملان علم المملكة المتحدة وليبيريا تعرضتا للمضايقة وربما احتجازهما من قبل أفراد الجيش الإيراني في المواقع المبلغ عنها، وقد تم تأكيد هذه التقارير".
وأضافت: "توخوا الحذر عند عبور هذه المنطقة".
واعتبرت الإدارة البحرية أن "إيران تشكل تهديدات للشحن البحري الأميركي والدولي في الخليج ومضيق هرمز وخليج عُمان والبحر العربي والبحر الأحمر".
وفي وقت سابق، أطلق الجيش الأميركي عملية "الحارس" لحماية حرية الملاحة في مياه الخليج.
وقالت القيادة المركزية الأميركية، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، إنها "تقوم بتطوير مجهود بحري متعدد الجنسيات، "عملية الحارس"، لزيادة المراقبة والأمن في المجاري المائية الرئيسية في الشرق الأوسط لضمان حرية الملاحة في ضوء الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج العربي".
Twitter Post
|
وأضافت أن "الهدف من "عملية الحارس" هو تعزيز الاستقرار البحري، وضمان المرور الآمن، وخفض التوترات في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج العربي ومضيق هرمز ومضيق باب المندب وخليج عُمان".
Twitter Post
|
وأوضحت أن "عملية الحارس" ستمكن الدول المشاركة فيها "من توفير حراسة لسفنها التي ترفع علمها مع الاستفادة من تعاون الدول المشاركة للتنسيق وتعزيز الوعي بالمجال البحري ومراقبته".
Twitter Post
|
ويأتي هذا التهويل الأميركي مع تصاعد التوتر مع إيران، والذي أخذ بعداً أبعد من واشنطن عبر دخول لندن على دائرة الصراع، لا سيما بعد إعلان الحرس الثوري الإيراني أنه احتجز ناقلة نفط بريطانية أثناء عبورها مضيق هرمز "لانتهاكها قوانين الملاحة الدولية".
ويأتي احتجاز الناقلة البريطانية بعد أسبوعين من احتجاز القوات البحرية البريطانية ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1" قبالة جبل طارق.