طلبت الولايات المتحدة، الرئيس الحالي لمجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، عقد اجتماع صباح الجمعة حول الأوضاع في إدلب، بحسب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي.
وقالت هيلي، في مؤتمر صحافي، إن مسألة "إدلب خطرة"، وأضافت أن غالبية أعضاء المجلس يؤيّدون عقد الاجتماع، مشيرة إلى انعقاده بين الواحدة والنصف والثانية بتوقيت غرينتش.
وأضافت هيلي أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الرئيس الحالي لمجلس الأمن، سيدعو في نهاية سبتمبر/ أيلول إلى عقد اجتماع لرؤساء الدول والحكومات حول إيران.
ومن المقرر عقد الاجتماع أثناء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر/ أيلول، لكن روسيا أبدت تحفظها حيال ذلك.
وردًا على سؤال في مؤتمر صحافي عن مشاركة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في الاجتماع، أجابت هيلي بأن ذلك سيكون "من حقه".
وفي تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، بعد انتهاء المؤتمر الصحافي، حول التناقض في أقوالها في ما يخص عدم وقف المساعدات للفلسطينيين، إذ إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين فقط؛ زعمت السفيرة الأميركية أن "منظمة أونروا منظمة سياسية ورفضت القيام بإصلاحات، كما أن الدول الأخرى لا تقدم المساعدات للمنظمة. وإذا أردنا أن نقدم المساعدات للفلسطينيين بشكل مباشر؛ فهذا أمر سننظر فيه، ولكن أونروا لم تقم بالإصلاحات اللازمة، وحاولنا قدر الإمكان حثها على القيام بإصلاحات ولم تفعل ذلك. السؤال الرئيسي أين هي دول المنطقة؟ إذا لم يستثمروا (في قضايا اللاجئين الفلسطينيين) فلماذا علينا الاستثمار؟".
وحول سؤال آخر متعلق بدعم الولايات المتحدة لإسرائيل، علقت السفيرة الأميركية: "إننا ندعم العديد من الدول. وسؤالنا الذي سنكرره، أين الدول العربية في ما يخص تقديم المساعدات للفلسطينيين؟".
وتحدثت السفيرة الأميركية، خلال المؤتمر الصحافي، عن "صفقة القرن" من دون أن تعطي أي تفاصيل حولها، وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعد للحضور إلى طاولة المفاوضات في ما يخص تلك الخطة، وأكدت أن العديد من دول المنطقة اشتركت في إعداد الخطة أو اطلعت عليها من دون أن تحدد هوية تلك الدول.
وحول ما إذا كان الولايات المتحدة ترغب بقدوم قيادة أخرى للفلسطينيين بدلًا من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قالت إن ذلك متروك للفلسطينيين.