أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، عن رصد مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، صالح العاروري، والقيادييْن في "حزب الله" اللبناني، خليل يوسف حرب، وهيثم علي طبطبائي.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي للأمن الدبلوماسي، مايكل إيفانوف، في مؤتمر صحافي، عقده الثلاثاء، إن العاروري "يعيش بحرية في لبنان، ويعمل أيضا مع فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، ويجمع الأموال لتنفيذ عمليات لصالح حماس وقيادة عمليات أدت إلى مقتل إسرائيليين يحملون جنسية أميركية".
وأشار إيفانوف إلى أن "وزارة الخزانة" الأميركية صنفت العاروري، كـ"إرهابي" عام 2015.
ويشغل العاروري منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، منذ عام 2017، وسبق أن قضى في السجون الإسرائيلية 15 عاما (بين 1992-2007) بتهمة تأسيس جهاز عسكري لحركة حماس في الضفة الغربية.
أما الشخصية الثانية، فهي خليل يوسف حرب، وقال "إيفانوف"، إنه المستشار المقرب من أمين عام "حزب الله"، حسن نصر الله.
وقال إن حرب يمتلك "ارتباطات متشعبة مع كثير من المنظمات الإرهابية"، وصنفته وزارة الخزانة إرهابيا عالميا في 2014".
والقيادي الثالث، الذي رصدت واشنطن المكافأة المالية لمن يقدم معلومات عنه، هو هيثم علي طبطبائي.
وقال ايفانوف إنه "مرتبط بمنظمة حزب الله في سورية واليمن، وجرى تصنيفه إرهابيا عالميا في أكتوبر/تشرين الأول 2016".
وفي السياق ذاته، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على 4 أشخاص على صلة بحزب الله.
اقــرأ أيضاً
وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، في بيان، أنه تم إدراج 4 أشخاص على قائمة العقوبات لاتهامهم "بقيادة أنشطة عملياتية ومالية واستخباراتية في العراق".
وقال البيان إن الأشخاص الأربعة "عملوا كوكلاء إرهابيين للنظام الإيراني وسعوا لتقويض السيادة العراقية واستقرار الشرق الأوسط".
والأشخاص الأربعة هم: شبل محسن عبيد الزيدي (عراقي) ويوسف هاشم وعدنان حسين كوثراني ومحمد عبد الهادي فرحات (لبنانيون)، بحسب البيان.
وهذه العقوبات تجمد أي أصول للأشخاص الأربعة في الولايات المتحدة، وتمنع الأميركيين من التعاملات التجارية معهم.
(الأناضول)
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي للأمن الدبلوماسي، مايكل إيفانوف، في مؤتمر صحافي، عقده الثلاثاء، إن العاروري "يعيش بحرية في لبنان، ويعمل أيضا مع فيلق القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، ويجمع الأموال لتنفيذ عمليات لصالح حماس وقيادة عمليات أدت إلى مقتل إسرائيليين يحملون جنسية أميركية".
وأشار إيفانوف إلى أن "وزارة الخزانة" الأميركية صنفت العاروري، كـ"إرهابي" عام 2015.
ويشغل العاروري منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، منذ عام 2017، وسبق أن قضى في السجون الإسرائيلية 15 عاما (بين 1992-2007) بتهمة تأسيس جهاز عسكري لحركة حماس في الضفة الغربية.
أما الشخصية الثانية، فهي خليل يوسف حرب، وقال "إيفانوف"، إنه المستشار المقرب من أمين عام "حزب الله"، حسن نصر الله.
وقال إن حرب يمتلك "ارتباطات متشعبة مع كثير من المنظمات الإرهابية"، وصنفته وزارة الخزانة إرهابيا عالميا في 2014".
والقيادي الثالث، الذي رصدت واشنطن المكافأة المالية لمن يقدم معلومات عنه، هو هيثم علي طبطبائي.
وقال ايفانوف إنه "مرتبط بمنظمة حزب الله في سورية واليمن، وجرى تصنيفه إرهابيا عالميا في أكتوبر/تشرين الأول 2016".
وفي السياق ذاته، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على 4 أشخاص على صلة بحزب الله.
وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، في بيان، أنه تم إدراج 4 أشخاص على قائمة العقوبات لاتهامهم "بقيادة أنشطة عملياتية ومالية واستخباراتية في العراق".
وقال البيان إن الأشخاص الأربعة "عملوا كوكلاء إرهابيين للنظام الإيراني وسعوا لتقويض السيادة العراقية واستقرار الشرق الأوسط".
والأشخاص الأربعة هم: شبل محسن عبيد الزيدي (عراقي) ويوسف هاشم وعدنان حسين كوثراني ومحمد عبد الهادي فرحات (لبنانيون)، بحسب البيان.
وهذه العقوبات تجمد أي أصول للأشخاص الأربعة في الولايات المتحدة، وتمنع الأميركيين من التعاملات التجارية معهم.
(الأناضول)