نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين وعراقيين، قولهم إن الولايات المتحدة تنوي تجديد إعفاء يتيح للعراق استيراد الغاز والكهرباء من إيران من دون التعرض لعقوبات.
ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتوليد الكهرباء، وقالت إدارة ترامب إنها كانت قد منحت في وقت سابق إعفاءات للعراق من العقوبات المفروضة على إيران من أجل منع انزلاق البلد إلى أتون أزمة، في حال تخلى البلد عن الاعتماد على الطاقة الإيرانية.
وبلغت العلاقات الأميركية-العراقية أدنى مستوياتها، بعد أن قتلت الولايات المتحدة قائد الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في يناير/كانون الثاني الماضي. وعقب الحادثة، صوّت البرلمان العراقي على طرد الجنود الأميركيين، مما دفع الولايات المتحدة إلى التهديد بفرض عقوبات على البلد لو أرغم جنودها على المغادرة.
وقال مسؤول أميركي للصحيفة: "نريد الحفاظ على أقصى قدر من الضغط على إيران، لكن لا ينبغي أن يكون ذلك على حساب الاستقرار الاقتصادي لجيرانها".
ويرى بعض المسؤولين الأميركيين أن تعيين محمد توفيق علاوي، أخيراً، رئيسا للوزراء في العراق رجح كفة الميزان لصالح الطرف الأميركي الذي يرغب بتمديد الإعفاء ومنح رئيس الوزراء العراقي الجديد فرصة.
وقد يؤدي إنهاء الإعفاءات إلى تعريض العراق للعقوبات وتعطيل توليد الكهرباء، مما سيضاعف التحديات أمام الحكومة الجديدة التي تواجه انتفاضة مستمرة منذ أربعة أشهر.