اعتبر والدا الصحافي الأميركي جيمس فولي الجمعة أن على الولايات المتحدة والبلدان الأخرى ، التي يحتجز تنظيم الدولة الاسلامية بعضاً من رعاياها رهائن، التفاوض "عاجلاً أم آجلاً" مع الجهاديين ، إذا ما ارادت القيام بمحاولة لإنقاذهم.
وقال جون فولي والد المراسل الذي قطع تنظيم الدولة الاسلامية رأسه في آب/اغسطس، في تصريح لاذاعة أوروبا 1 الفرنسية "في نهاية المطاف، اعتقد ان من واجبنا إجراء تفاوض. ولن تتم تسوية هذا الوضع عبر عمليات تدخل عسكرية، لذلك لا بد من التفاوض عاجلاً أم آجلا".
وأوضحت زوجته ديان في اللقاء نفسه "بالتأكيد، يجب أن يحمل كل ذلك بلادنا على إعادة النظر في السياسات التي تطبقها على صعيد المفاوضات خصوصاً مع الإرهابيين".
واعتبر جون فولي إن "من الصعب معرفة" هل كان دفع فدية سيؤدي إلى انقاذه، قال "لا يكلف شيئا التفاوض في أي حال". وأضافت زوجته إن "هؤلاء الناس يحتاجون إلى من يتفهمهم ، أعتقد ان من الضروري التحدث معهم".