وأوضح كاشف النايف، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، أن والدته المسنة "أم عاطف"، البالغة من العمر (82 عاماً)، حاولت السفر لرؤية أبناء الشهيد عمر وعائلته في صوفيا ورؤية جثمانه قبل تشييعه ومواراته في الثرى، قبل نحو أسبوعين عبر معبر الكرامة، لكن سلطات الاحتلال منعتها من السفر بأمر من مخابرات الاحتلال (الشاباك)، على الرغم من أنها تتنقل بواسطة كرسي متحرك.
ولفت كاشف، إلى أن العائلة تواصلت مع مؤسسة حقوقية لإلغاء هذا المنع، لكنها فوجئت بأن القرار بحاجة للرد عليه من قبل سلطات الاحتلال بعد 6 أسابيع، ما يعني أن والدة الشهيد ستمنع من رؤية جثمان ابنها عمر قبل مواراته في الثرى.
وأعلنت عائلة الشهيد النايف، الأربعاء الماضي، نيتها تشييع جثمانه في العاصمة البلغارية صوفيا، يوم الجمعة المقبل (10 من الشهر الجاري)، وذلك بعد أكثر من مائة يوم على اغتياله داخل مقر السفارة الفلسطينية هناك في 26 من فبراير/شباط الماضي.
وعاهدت العائلة، في بيان، وصلت نسخة عنه "العربي الجديد"، أبناء الشعب الفلسطيني بـ"عدم التوقف عن مساعيها في ملاحقة المتورطين، وكشف المنفذين، حيث شكلت العائلة فريق عمل قانوني، سيعمل على متابعة ملف اغتيال ابنها عمر أمام كل الجهات ذات العلاقة محلياً وإقليمياً ودولياً".
وقالت العائلة "ننظر إلى قضية ابننا كقضية شعبٍ بأكمله، وليس كقضيةٍ شخصية، وإننا حين نصبر، فإننا نصبر لأجل فلسطين، وحين نغضب، فإننا نغضب لكِ يا فلسطين الحبيبة".