عاد والد دوقة ساسكس، توماس ماركل، إلى التصريحات الإعلامية من جديد، رغم الفضائح السابقة التي تسببت بها العائلة وأدت في النهاية لعدم حضور أي منهم لحفل زفاف ميغان ماركل والأمير هاري، عدا والدتها التي ما تزال تلتزم الصمت.
وفي تصريحه الجديد تمنى، مدير الإضاءة السابق في هوليوود، توماس ماركل على ابنته أن تتواصل معه قائلاً إنه يخشى أنه لن يعيش طويلاً.
وأضاف توماس ماركل الذي سيبلغ 74 عاماً الشهر المقبل، أنه يئس من التحدث إلى ميغان التي لا ترد على مكالماته، وناشدها بأن تتواصل معه لأنه قلق من أنه لن يحصل على فرصة للتعويض في حال مات فجأة.
وقال إن العائلة الملكية تجنبته منذ أن باع صوراً لنفسه لمصوري الباباراتزي قبيل الزفاف الملكي، وبعدها تحدث في مقابلة تلفزيونية عن ابنته في الشهر الماضي.
وقد عانى من ذبحة قلبية قبل 6 سنوات، وكان يتعافى من جراحة عندما سارت ابنته في ممر الكنيسة وحدها يوم زفافها.
وقال "لدي ذبحة قلبية، يمكن أن أموت قريباً، هل تريد أن يكون هذا آخر شيء نقوله لبعضنا"؟ وذلك في تصريح لموقع "ذا صن".
وتأسف السيد ماركل عن أي شيء قد سار بشكل خاطئ، وأضاف أنه يفتقدها كثيراً جداً، وأنه فخور بها كثيراً.
وبيّن أن هذه أطول فترة تمضي دون التحدث إلى ميغان، وأن فريق العمل في قصر كينسينغتون لا يرد على رسائله النصية.
وكان آخر تواصل مع ابنته بعيد زفافها في أيار الماضي، عندما تمنى لها أن تمضي شهر عسل سعيداً عبر الهاتف.
وقال في رسالته الإعلامية الأخيرة لابنته "أتمنى أن نضع خلافاتنا خلفنا، وأن نعود معاً، أنا أفتقدك كثيراً جداً".
وتحدث عن ذكريات طفولتها وولادتها، وحياتهما معاً، حيث انفصل عن والدتها عندما كانت في عمر السادسة، وعاشت مع والدها منذ أن كانت في الحادية عشرة من عمرها إلى أن أنهت المدرسة الثانوية، وكانت تتصل به أسبوعياً بعد تخرجها من الجامعة، إلا أنها فيما بعد "تزوجت من العمل" الأمر الذي وصفه بأنه يفسد العلاقات.
وتمنى أن تعود روابط الحب والقرب مع ابنته، وقال "أنا والدها، وأستحق بعض الاحترام"، وختم بتحد "أن أكون منبوذاً لبقية حياتي، هذا لن يحدث".
وسبق أن تحدثت عائلة ماركل للصحافة عدة مرات منذ أن تم إعلان ارتباط الأمير هاري بميغان، وخاصة أختها سامانثا 53 عاماً، وأخوها توم 51 عاماً، وصدرت عنها الكثير من التصريحات ذات الطابع الفضائحي.
وكان آخرها عندما شنت سامنثا ماركل هجوماً على أختها قبل أسابيع، على تويتر، وطاولت بكلامها العدائي الأمير هاري أيضاً.
ووصفت سامنثا أختها في تغريدة على تويتر بدوقة "الهراء"، بدلاً من لقبها الرسمي، واتهمتها بأنها هي من كانت تتصرف بشكل سيئ وليس والدها توماس الذي اتهم بسوء السلوك فيما يخص زواج ابنته، ودخولها إلى العائلة الملكية البريطانية.
واتهمت الأمير هاري بأنه راكع أمام زوجته، واستخدمت كلمة عامية، لوصفه بالشخص الضعيف أمامها. وقالت في تغريدتها "هاري "ضعيف" ليسمح لدوقة الهراء أن تسيء معاملة كل شخص كان مقرباً منها، وخاصة أسرتها".
وأضافت بن ديانا كانت ستشعر بالخزي من ذلك، واستخدمت عبارة عامية أخرى، طالبت فيها هاري بأن يظهر رجولته لزوجته.
ولم توفر سامنثا أي تفصيل يتعلق بأختها، لكنها قالت إن ميغان بدأت تتحدث مؤخراً بلهجة "مزيفة"، وذلك في إشارة إلى مقطع فيديو ظهرت فيه ميغان وهي تلقي التحية على العامة وتتحدث بلهجة كانت أقرب إلى البريطانية منها إلى الأميركية، وذلك خلال مناسبة رافقت فيها الملكة إليزابيث.
ويشار إلى أن علاقة الأختين متوترة ومقطوعة تماماً منذ سنوات، لكن يبدو أن التطورات الجديدة في حياة ميغان استفزت أختها.