كان موسم 2018-2019 الأصعب والأسوأ ربما لجماهير نادي كييفو في السنوات الأخيرة، هبط الفريق للدرجة الثانية الإيطالية بعدما احتلّ المركز الأخير في الترتيب، قبل أن يُودّع اليوم الأحد أسطورة الفريق، وأحد الأسماء التي لعبت طوال مسيرتها في الكالتشيو، سيرجيو بيليسييه.
وفي مباراة كييفو الأخيرة على أرضه هذا الموسم في ملعب مارك أنتونيو بينتغودي، حضرت الجماهير لودّاع سيرجيو بيليسييه، القائد التاريخي للفريق، بعد مسيرة طويلة في الملاعب، حين رفعت اسمه في المدرجات ورقمه 31، ليخرج وسط أجواء حزينة ومؤثرة.
وبدأ بيليسييه لعب كرة القدم في عام 1996 مع نادي تورينو قبل أن ينتقل إلى صفوف كييفو في سنة 2000، فأعاره الأخير لسبال موسم 2001-2002، ليعود على إثرها لكييفو ويستمر هناك حتى يومنا.
في موسم 2007-2008 تسلّم بيليسييه شارة القيادة في نادي كييفو، ولم يترك الفريق رغم هبوطه للدرجة الثانية فساعده على العودة إلى مصافي الكبار بتسجيله 22 هدفاً في ذلك الموسم.
Twitter Post
|
تابع بيليسييه الدفاع عن ألوان كييفو رغم جلوسه في بعض الأوقات على مقاعد البدلاء بحكم تقدمه في العمر (40 عاماً حالياً)، ليُعلن يوم 10 مايو/ أيار 2019، أن الموسم الأخير كان الأخير له في ملاعب كرة القدم، مؤكدأ أنه قرر الاعتزال.
على إثر هذا القرار، أعلنت إدارة نادي كييفو حجب رقم "31" الذي ارتداه بيليسييه طوال هذه السنوات مع كييفو، بعدما خاض 457 مباراة في "السيريا A"، ليصبح اللاعب الثلاثين في قائمة الأكثر خوضاً للمباريات بالدرجة الأولى، بتجاوزه رقم روبرتو باجيو صاحب 452 مباراة وخلف أليساندرو كوستاكورتا (458 مباراة)، مع العلم أن الرقم القياسي مسجلٌ باسم قائد ميلان التاريخي باولو مالديني صاحب 647 مباراة.
Twitter Post
|