أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، اليوم الخميس، أنها لا تملك الإمكانيات لإجراء فحوصات عامة لفيروس كورونا في المحافظات، وحثّت المواطنين على ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية لضبط الانتشار وحماية الجميع.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن سبب العجز الحاصل هو الحصار المفروض على سورية، مشيرة إلى أن الإصابات المسجلة هي للحالات التي أُثبتت نتيجتها بالفحص المخبري PCR فقط، في حين هناك حالات لم تخضع للفحص.
وحثّت الوزارة المواطنين على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال عطلة عيد الأضحى، لمنع تزايد الإصابات وانتشار العدوى التي قد تحدث في التجمعات العائلية الكبيرة والزيارات المنزلية.
وأعلنت الوزارة، يوم أمس الأربعاء، أنها سجلت 23 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما رفع عدد الإصابات المسجلة من قبل حكومة النظام إلى 717، توفي منهم 40.
وأضافت الوزارة أن تسعة مصابين تعافوا من الإصابة، ليرتفع عدد المتعافين إلى 229، منذ تاريخ تسجيل أول إصابة في 22 من شهر مارس/آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد.
وتشكّك مصادر في الأرقام التي يعلن عنها النظام وتتحدث عن وجود مئات الإصابات غير المعلنة، وكان أطباء كشفوا عبر وسائل التواصل من داخل العاصمة دمشق عن خروج الوضع الصحي عن السيطرة بسبب كثرة الإصابات والوفيات.
وفي مناطق المعارضة، بلغ عدد المصابين 30 يتوزّعون على محافظات حلب وإدلب وريف الحسكة، تعافى منهم 13، وما زال الباقون يتلقون الرعاية الطبية.
أما في المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية الكردية، شمال شرقي سورية، فقد سجّلت ثماني إصابات، وأعلنت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) على إثر ذلك عن إغلاق المعابر التي تربطها بمناطق النظام والمعارضة.