يجتمع اليوم الخميس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الوزراء العرب المسؤولون عن شؤون البيئة، لمناقشة آفاق التعاون في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى مناقشة سبل مواجهة الأوضاع البيئية في فلسطين وهضبة الجولان السوري، وغيرها من المناطق العربية المتضررة.
ويأتي اللقاء في إطار أعمال الدورة السابعة والعشرين لمجلس الوزراء المعنيين، برئاسة فلسطين، الممثلة برئيسة سلطة جودة البيئة المهندسة عدالة الأتير، وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي.
وحسب تصريحات الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري، سيناقش الاجتماع ضمن جدول أعماله، بنود موضوع البقعة النفطية على الشواطئ اللبنانية، ومتابعة تنفيذ قرارات القمم العربية التنموية، والتي تشمل المحاور الاقتصادية والاجتماعية، ومجموعة من القرارات والخلاصات المتعلقة بالتنمية المستدامة، وتشمل مؤتمر القمة العالمية، والمبادرة العربية، ومؤتمر الأمم المتحدة "ريو +20" المتعلق بذات المحور.
اقرأ أيضا: موريتانيا تنشئ خريطة بيئية لمواجهة الحرائق وزحف الرمال
كذلك يناقش الاجتماع أنشطة وفعاليات المنظمات العربية المتخصصة، والمنظمات الإقليمية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني، شركاء مجلس الوزراء العرب، بالإضافة إلى متابعة الاتفاقيات والاجتماعات الدولية المعنية بالبيئة، والاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتصحر والتنوع البيولوجي، والمواد الكيميائية والنفايات الخطرة، وإعداد وتحضير متابعة دورات جمعية الأمم المتحدة للبيئة.
إلى ذلك، سيبحث الوزراء العرب تفعيل الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث، وسير أعمال آلية التنسيق بين الأجهزة العربية المعنية بها وبحالات الطوارئ، والإعداد والتحضير للتقرير الثاني لتوقعات البيئة العربية، والتربية من أجل التنمية المستدامة.
كما يتناول المجلس التعامل مع قضايا تغير المناخ، والاستراتيجية العربية في مفاوضات تغير المناخ، والاقتصاد الأخضر عربياً.
ويطرح على الدورة مناقشة يوم البيئة العربي لعام 2016، وجائزة مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة لنفس العام. كذا مناقشة الأوضاع البيئة في عدد من الدول العربية، من بينها، فلسطين، وسورية، والسودان، والصومال، وليبيا، والأردن ولبنان...
ووُضع أمام الدورة تقرير يعرض خطوات تنفيذ مشروع خرائط التصحر والجفاف في فلسطين، وتقرير ثان مفصل تقدمت به ممثلتها، يتناول الإجراءات والمستجدات بشأن الوضع البيئي في قطاع غزة.
ويتضمن برنامج عمل الاجتماع المذكور، مشروع الأحزمة الخضراء في الوطن العربي. كما يثير مسألة اعتماد اللغة العربية من ضمن اللغات الرسمية لهيئة الدستور الغذائي. بالإضافة إلى مناقشة اتفاقيات الأراضي الرطبة، والاتجار في أنواع الحيوانيات والنباتات البرية المهددة بالانقراض. وسيحسم الاجتماع في اختيار سفير للنوايا الحسنة للبيئة العربية، وعاصمة البيئة العربية.