بعدما ناشدت الفنانة اللبنانية هيفا وهبي السلطات المصرية بالتدخل لإنقاذها من "السرقة" التي تعرضت لها من قبل محمد وزيري مدير أعمالها، خرج وزيري عن صمته، وأكد أن هيفا زوجته، وكان يقيم معها في منزل واحد لمدة ثلاث سنوات.
وعلّق وزيري في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب مساء أمس الأحد في برنامج "الحكاية"، أنه تزوج من هيفا يوم 24 مارس/ آذار عام 2017، ولم يعلن وقتها لأسباب خاصة به وبعائلته.
وأوضح أن أزمته مع الفنانة بدأت مع أول يوم تصوير فيلم "أشباح أوروبا"، الذي تولى إنتاجه، وأن العلاقة بينهما توترت بسبب مشكلة شخصية ربطتها بعدم رغبتها في استكمال التصوير رغم ما بينهما من عقود، كما أنها رفضت السفر إلى جورجيا، حيث كان من المقرر استكمال تصوير بعض المشاهد بها.
وأضاف أنه جلس مع هيفا وهبي وحدثها عن خسائره الفادحة جراء موقفها، فوافقت على استكمال التصوير، ثم سافرت إلى لبنان لأنها مرتبطة بتصوير مسلسل "أسود فاتح"، واتفقت معه على أنها بعد أن تعود لا بد وأن يحدث انفصال رسمي بينهما، فوافق.
ووفقاً لروايته فقد حاول الاتصال بها كثيراً منذ سفرها، لكنها لم ترد على هاتفه نهائياً، وفوجئ بالأخبار التي تُنشر في وسائل الإعلام حول اتهاماتها له بالسرقة، موضحاً أنه صمت في البداية لأنه لا ينبغي أن يرد على زوجته، ولكن بعد ذلك اضطر إلى اللجوء إلى القانون، طالباً منها أنت تنتظر حتى يقول القضاء كلمته.
ونفى وزيري كل ما قالته هيفا في تصريحاتها مع البرنامج نفسه منذ يومين، مبيناً أنه ليس مدير أعمالها، بل كان يهتم بها لأنها زوجته فقط، مشيراً إلى أنه لا يمتلك توكيلاً رسمياً منها مثلما ادعت.
وبعد انتهاء الحلقة كتبت هيفا في حسابها على إنستغرام "كذاب"، ما يشير إلى أنها سمعت ما قاله وزيري في مداخلته.
ونفى وزيري اللجوء إلى تهديدها مثلما قيل، وعلّق قائلا: "ماذا يوجد لدى هيفا كي أهددها؟".
وكانت هيفا قد ناشدت السلطات المصرية ووزارة العدل بالتدخل في قضيتها، لإثبات حقها، مؤكدة أن هناك من يقف ضد أن يأخذ القانون مجراه الطبيعي، ويمنع تطبيقه.