أكد وزير الداخلية التركي، إفكان آلا، أن منفذ الهجوم الانتحاري الذي وقع في شارع الاستقلال، في قلب مدينة إسطنبول، هو مواطن تركي له ارتباط بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في حين استمر حظر التجوال في سبع مناطق، بسبب الاشتباكات بين قوات الأمن التركية وعناصر "العمال الكردستاني".
وأكد أن منفذ هجوم إسطنبول الانتحاري، يوم أمس، هو محمد أوزتورك، من مواليد 1992، من ولاية غازي عنتاب الحدودية التركية، وأنه من دون سوابق جنائية، حيث تثبت المعطيات المتوافرة إلى وجود ارتباط له بـ"داعش"، بينما تستمر التحقيقات لمعرفة وجود ارتباطات أخرى من عدمه.
وتم التثبت من تورط أوزتورك عبر مطابقة الحمض النووي بينه وبين والده وشقيقه، حيث تم احتجاز الأخيرين، للتحقيق معهما.
وفيما يخص احتفالات عيد النوروز، أكد آلا بأنه تم تكليف 200 ألف عنصر أمن، منهم 120 ألف شرطي، و80 ألف من قوات الدرك، لتأمين البلاد خلال الاحتفالات، مشيرا إلى أنه تم منح إذن تنظيم احتفالات عيد النوروز في 18 ولاية، ولم يتم منح الإذن في عدد من الأماكن الأخرى لاعتبارات أمنية، لها علاقة بأمن المشاركين.
وهز شارع تقسيم، يوم أمس، هجوم انتحاري، أمام قائم مقامية بلدية بيوغلو، في قلب المدينة، مستهدفا مجموعة من السياح، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص، ثلاثة إسرائيليين وإيراني، وإلى جرح 39 شخصا، منهم 15 مواطنا تركيا، و11 إسرائيليا، أما باقي الجنسيات فتتوزع بين الإمارات العربية المتحدة، ونيوزيلاندا، وألمانيا وإيرلندا وإيران.
اقرأ أيضا: إسرائيل تنصح بعدم السفر لتركيا بعد مقتل 3إسرائيليين بإسطنبول