اتهم وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي أطرافاً أجنبية وداخلية بشن حملة تحريض ضد الجزائر تستهدف زعزعة استقرارها الأمني والداخلي.
وقال بدوي في احتفال تخرج دفعات جديدة من الشرطة الجزائرية إن "الجزائر تواجه حملة وأبواقاً من التحريض، هناك جهات أجنبية تتربص بالجزائر، وهناك أيضا جهات أخرى ببلدنا من دعاة الفتنة، وتصاعدت أبواق التحريض من الذين انتُدبوا لمحاولة المساس بوحدة وتماسك الوطن".
ومنذ فترة تتهم السلطات الجزائرية أحزاب المعارضة وتنظيمات مدنية ومدونين وناشطين بالعمل على إثارة الفتنة في البلاد وتهديد الاستقرار الداخلي.
وأكد الوزير ذاته أن "الجزائر محاطة بتحديات أمنية إلى جانب التهديدات الإرهابية انطلاقاً من عدد من الدول المجاورة التي تعيش ظروف أمنية صعبة تتطلب منا التأهب الدائم واليقظة التامة حرصا على أداء المهام بأعلى درجات الفاعلية".