استقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، بحضور وزير الدفاع المصري، الفريق أول صدقي صبحي، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين، وذلك في مستهل زيارة قصيرة لماتيس إلى القاهرة.
وذكر بيان للرئاسة المصرية، أن السيسي أكد قوة العلاقات المصرية الأميركية، وما تتميز به من طابع استراتيجي، مشيراً إلى الاهتمام بتعزيز أوجه التعاون بين الجانبين خاصة على الصعيد العسكري، بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وعلى رأسها مكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ونقل البيان عن وزير الدفاع الأميركي حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون مع مصر في مختلف المجالات، مشيراً إلى ما تمثله مصر كركيزة أساسية للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتأكيده دعم أميركا لمصر ووقوفها إلى جانبها في حربها ضد الإرهاب الذي بات يهدد المنطقة والعالم بأسره، معرباً في هذا الصدد عن خالص التعازي في ضحايا الحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء.
وأضاف البيان، أن المباحثات شملت "التحديات الإقليمية والدولية، خاصة مكافحة الإرهاب والتطرف".
وأوضح أن السيسي شدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتجفيف منابع الإرهاب وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بما يحافظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها.
وأوضح أن السيسي شدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتجفيف منابع الإرهاب وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بما يحافظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها.