قال وزير الدفاع التركي، فكري إشق، إن عدم قيام قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، بتقديم الدعم لعمليات درع الفرات في مدينة الباب السورية في ريف حلب "أمر يبعث على التساؤل"، وإنه "أثار الكثير من التساؤلات لدى الشعب التركي".
وخلال كلمته في حفل تدشين إنتاج المروحية التاسعة عشرة من طراز تي 129-أتاك التركية المحلية الصنع، قال إشق: "باعتبارنا أعضاء في حلف شمال الأطلسي منذ مدة طويلة، وبينما تمر عملية درع الفرات في مدينة الباب التي تدعم خلالها قواتنا المسلحة عناصر الجيش السوري الحر بمرحلة حاسمة، فإن الدول المنضوية في إطار التحالف الدولي الذي تم إنشاؤه ضد داعش، لم تقدم أي دعم لدرع الفرات".
وأضاف: "نتمنى من جميع القوى في التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، أن تقوم بتقديم الدعم الجوي وباقي صنوف الدعم لعملية درع الفرات عند الحاجة لذلك، وأن يتم اتخاذ الخطوات اللازمة لذلك دون أي تأخير".
وخلال كلمته في حفل تدشين إنتاج المروحية التاسعة عشرة من طراز تي 129-أتاك التركية المحلية الصنع، قال إشق: "باعتبارنا أعضاء في حلف شمال الأطلسي منذ مدة طويلة، وبينما تمر عملية درع الفرات في مدينة الباب التي تدعم خلالها قواتنا المسلحة عناصر الجيش السوري الحر بمرحلة حاسمة، فإن الدول المنضوية في إطار التحالف الدولي الذي تم إنشاؤه ضد داعش، لم تقدم أي دعم لدرع الفرات".
وأضاف: "نتمنى من جميع القوى في التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، أن تقوم بتقديم الدعم الجوي وباقي صنوف الدعم لعملية درع الفرات عند الحاجة لذلك، وأن يتم اتخاذ الخطوات اللازمة لذلك دون أي تأخير".
وتابع إشق: "بطبيعة الحال، فإن هذا يبعث على بحث مسألة قاعدة إنجرليك، ولكن باعتبارنا حلفاء لفترة طويلة، فإننا نعمل على مناقشة مشاكلنا لإيجاد حلول لها، ولذلك، تستمر لقاءاتنا سواء على المستوى العسكري أم على مستوى المدنيين".
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بيتر كوك، عن قيام طائرات التحالف بطلعات فوق مدينة الباب، الأسبوع الماضي، أثناء اشتداد الاشتباكات، لكنها لم تقم بتنفيذ أي غارات، مضيفا أن هذه الطلعات كانت استعراضاً للقوة.