طمأن وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي، الثلاثاء، البرلمانيين حول استقرار الوضع الأمني بفضل يقظة وجاهزية القوات المسلّحة العسكرية والأمنية، محذراً من تواصل خطر الإرهاب في ظل وجود عشرات الإرهابيين بالمرتفعات الغربية، وبعض الخلايا النائمة في المدن، ووجود عناصر إرهابيين على الحدود التونسية الليبية.
وأكد الزبيدي، خلال جلسة استماع له من قبل لجنة تنظيم شؤون القوات الحاملة للسلاح في مجلس نواب الشعب، أن القوات العسكرية في حالة يقظة تامّة وفي تأهب متواصل برا وبحرا وعلى الحدود وفي المرتفعات، تحسبا لأي مباغتة أو تسلل العناصر الإرهابيين العائدين من بؤر التوتر أو المتحصنين في المغاور والشعاب والجبال.
ولفت وزير الدفاع إلى أن الاستخبارات العسكرية لدى الجيش التونسي، تمتلك معلومات عن وجود عناصر إرهابيين في الحدود التونسية الليبية منذ 14 شهرا، دون أن يقدم عددهم أو جنسيات الإرهابيين.
وأكد الزبيدي، أن الوحدات العسكرية بمختلف تشكيلاتها المسلحة، قامت بما يناهز 900 تدخل في إطار مكافحة الإرهاب.
وأضاف الزبيدي، أن هذه العمليات انتهت إلى نجاحات أمنية، من خلال استباق عمليات إرهابية وإفشال مخططات أخرى، بالإضافة إلى عمليات التمشيط المتواصلة في إطار ملاحقة الإرهابيين ومحاصرتهم، إلى جانب المجهود المتواصل لتأمين الحدود ومنشآت الإنتاج، حيث يعمل الجيش حاليا على تأمين 36 موقع إنتاج للطاقة والغاز، بتشكيلات عسكرية ودوريات متنقلة، منها 21 موقعا برمادة في محافظتي تطاوين وقبلي جنوب البلاد.
وبيّن الوزير، أن القوات المسلحة نجحت في إيقاف عنصر إرهابي، والقبض على آخر شهر مايو/ أيار الماضي، كما تم القضاء على 3 عناصر إرهابيين وإصابة 8 آخرين خلال شهر أغسطس/ آب الماضي في مرتفعات المغيلة بمحافظة القصرين، إلى جانب الكشف عن 12 مخيما وحجز تجهيزات وموادّ مختلفة.
وبيّن الوزير، أن هذه التدخلات خلّفت استشهاد 3 عسكريين، وإصابة 49 آخرين بإصابات متفاوتة، وتكلف المؤسسة مصاريف كبيرة.
وثمّن الزبيدي المجهودات التي تبذلها الدولة لدعم المؤسستين العسكرية والأمنية، مؤكدا أن تخصيص 15 بالمئة من ميزانية الدولة للأمن القومي يعدّ نسبة مرتفعة.
ودعا بالمناسبة إلى ضرورة النأي بالمؤسسة العسكرية عن كلّ التجاذبات السياسية، حتى تبقى مؤسسة جمهورية في خدمة كل التونسيين، كما نصّ عليه الدستور في فصله الثامن عشر.
وقال وزير الدفاع في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن هناك دولا صديقة وشقيقة تعتزم مساندة تونس من خلال مساعدات وتمويلات، من بينها الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والجزائر والصين الشعبية.
وبيّن الوزير، أن الهبة الأميركية لتمويل وزارة الدفاع للعام 2019 بلغت قيمتها 70 مليون دولار، لاقتناء معدات عسكرية أميركية الصنع، وتكوين عسكريين ومساعدات مالية ألمانية تناهز 33 مليون يورو، مخصّصة للمساهمة في إنجاز منظومة مراقبة محمولة وقارّة بالجنوب الشرقي، وبناء مبنى تعليم جامعي في الأكاديمية العسكرية.
وبيّن الزبيدي، أن المساعدات الفرنسية تتمثل في هبة تقدر بـ 20 مليون يورو، ستخصص لاقتناء تجهيزات للتكوين والتدريب العسكري في مجال مكافحة الإرهاب، أما المساعدات المالية الإيطالية فتتوزع على مساعدة أولى بـ 70 مليون دينار لتجهيز مركز التكوين المهني والغوص الذي سيفتح أبوابه قريبا، ومساعدة ثانية بـ 25 مليون يورو لتمويل مشروع فلاحي سقوي في المنطقة الصحراوية "المحدث" من ولاية قبلي، إضافة إلى وجود اقتراح مساعدة مالية بـ 21 مليون دينار من الصين الشعبية لفائدة الوزارة، قصد اقتناء معدات عسكرية ذات منشأ صيني بالأساس.
وأكد الزبيدي، خلال جلسة استماع له من قبل لجنة تنظيم شؤون القوات الحاملة للسلاح في مجلس نواب الشعب، أن القوات العسكرية في حالة يقظة تامّة وفي تأهب متواصل برا وبحرا وعلى الحدود وفي المرتفعات، تحسبا لأي مباغتة أو تسلل العناصر الإرهابيين العائدين من بؤر التوتر أو المتحصنين في المغاور والشعاب والجبال.
ولفت وزير الدفاع إلى أن الاستخبارات العسكرية لدى الجيش التونسي، تمتلك معلومات عن وجود عناصر إرهابيين في الحدود التونسية الليبية منذ 14 شهرا، دون أن يقدم عددهم أو جنسيات الإرهابيين.
وأكد الزبيدي، أن الوحدات العسكرية بمختلف تشكيلاتها المسلحة، قامت بما يناهز 900 تدخل في إطار مكافحة الإرهاب.
وأضاف الزبيدي، أن هذه العمليات انتهت إلى نجاحات أمنية، من خلال استباق عمليات إرهابية وإفشال مخططات أخرى، بالإضافة إلى عمليات التمشيط المتواصلة في إطار ملاحقة الإرهابيين ومحاصرتهم، إلى جانب المجهود المتواصل لتأمين الحدود ومنشآت الإنتاج، حيث يعمل الجيش حاليا على تأمين 36 موقع إنتاج للطاقة والغاز، بتشكيلات عسكرية ودوريات متنقلة، منها 21 موقعا برمادة في محافظتي تطاوين وقبلي جنوب البلاد.
وبيّن الوزير، أن القوات المسلحة نجحت في إيقاف عنصر إرهابي، والقبض على آخر شهر مايو/ أيار الماضي، كما تم القضاء على 3 عناصر إرهابيين وإصابة 8 آخرين خلال شهر أغسطس/ آب الماضي في مرتفعات المغيلة بمحافظة القصرين، إلى جانب الكشف عن 12 مخيما وحجز تجهيزات وموادّ مختلفة.
وبيّن الوزير، أن هذه التدخلات خلّفت استشهاد 3 عسكريين، وإصابة 49 آخرين بإصابات متفاوتة، وتكلف المؤسسة مصاريف كبيرة.
وثمّن الزبيدي المجهودات التي تبذلها الدولة لدعم المؤسستين العسكرية والأمنية، مؤكدا أن تخصيص 15 بالمئة من ميزانية الدولة للأمن القومي يعدّ نسبة مرتفعة.
ودعا بالمناسبة إلى ضرورة النأي بالمؤسسة العسكرية عن كلّ التجاذبات السياسية، حتى تبقى مؤسسة جمهورية في خدمة كل التونسيين، كما نصّ عليه الدستور في فصله الثامن عشر.
وقال وزير الدفاع في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن هناك دولا صديقة وشقيقة تعتزم مساندة تونس من خلال مساعدات وتمويلات، من بينها الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والجزائر والصين الشعبية.
وبيّن الوزير، أن الهبة الأميركية لتمويل وزارة الدفاع للعام 2019 بلغت قيمتها 70 مليون دولار، لاقتناء معدات عسكرية أميركية الصنع، وتكوين عسكريين ومساعدات مالية ألمانية تناهز 33 مليون يورو، مخصّصة للمساهمة في إنجاز منظومة مراقبة محمولة وقارّة بالجنوب الشرقي، وبناء مبنى تعليم جامعي في الأكاديمية العسكرية.
وبيّن الزبيدي، أن المساعدات الفرنسية تتمثل في هبة تقدر بـ 20 مليون يورو، ستخصص لاقتناء تجهيزات للتكوين والتدريب العسكري في مجال مكافحة الإرهاب، أما المساعدات المالية الإيطالية فتتوزع على مساعدة أولى بـ 70 مليون دينار لتجهيز مركز التكوين المهني والغوص الذي سيفتح أبوابه قريبا، ومساعدة ثانية بـ 25 مليون يورو لتمويل مشروع فلاحي سقوي في المنطقة الصحراوية "المحدث" من ولاية قبلي، إضافة إلى وجود اقتراح مساعدة مالية بـ 21 مليون دينار من الصين الشعبية لفائدة الوزارة، قصد اقتناء معدات عسكرية ذات منشأ صيني بالأساس.