أثارت تصريحات وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور، بخصوص عدم استيفاء نواكشوط للمواصفات الصحية والبيئية، عاصفة من الغضب في موريتانيا، وصلت حد مطالبة الحكومة الموريتانية بمنع الوفد اللبناني من المشاركة في القمة العربية.
الوزير أبو فاعور أكد كذلك أن الوفد اللبناني سيبيت في المغرب، قبل أن يصل صباحاً إلى نواكشوط، للمشاركة في جلسات القمة ثم يعود إلى المغرب مساء، مبرراً ذلك بأن مفرزة تفتيش لبنانية في موريتانيا أكدت عدم استيفاء الفنادق للمواصفات.
وعاد نشطاء موريتانيون إلى تذكير الحكومة اللبنانية بمشكلة النفايات في بلدهم من خلال وسم طلعت ريحتكم.
وفى الوقت الذي تؤكد فيه الحكومة الموريتانية أن كافة الترتيبات المتعلقة بعقد القمة تم استكمالها، وأن عدداً كبيراً من الإقامات الخاصة والفنادق أصبحت جاهزة وفق "أعلى المعايير الصحية"، جاءت تصريحات أبو فاعور لتضرب هذه الجهود، محدثة حالة من الشك في ظروف استضافة وفود القمة.
اعتبر بعض الموريتانيين تصريح الوزير اللبناني نوعاً من الخروج عن اللباقة، فيما ذهب آخرون إلى اعتبارها مسألة شخصية وسيادية، وهنا بعض المنشورات الانتقادية على "فيسبوك".