دفع تفاقم الأزمة الاقتصادية في البرازيل بوزير المالية هنريك ميريليس، إلى طلب مساعدة جادة وهي "الصلاة" لإنقاذ البلاد من الركود.
ووجه ميريليس نداءه من أجل التدخل الإلهي عبر تسجيل فيديو تم تداوله على نطاق واسع في الإعلام البرازيلي، وأيضاً في وسائل التواصل الاجتماعي، وفق "فرانس برس".
وقيل إن الفيديو قد تم تصويره مبدئياً من أجل التوجه به إلى قساوسة الكنائس. وظهر ميريليس في الفيديو ببدلة داكنة جالساً على طاولة وهو يقول "لم يسبق أن حدث ركود كهذا من قبل". ثم يكمل "لهذا أنا أعتمد على تعاونكم .. أحتاج إلى صلوات كل واحد منكم".
وفي نهاية الفيديو تظهر رسالة على الشاشة تقول "أكتوبر/ تشرين الأول.. شهر الصلاة من أجل الاقتصاد".
وجاءت رسالة وزير المالية، رغم إعلان الرئيس البرازيلي ميشيل تامر، في وقت سابق من سبتمبر/ أيلول الجاري عن خروج بلاده رسمياً من أسوأ ركود اقتصادي في العقد الجاري، وذلك خلال لقائه الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين خلال قمة مجموعة بريكس في بكين، التي تضم بجانب الدولتين روسيا والهند وجنوب أفريقيا.
وأظهرت البيانات الرسمية في البرازيل، أن اقتصاد البلاد قد انكمش بنسبة 3.6% خلال العام الماضي 2016، وذلك للعام الثاني على التوالي في الأثناء التي تعاني فيها البلاد من أسوأ ركود واجهته على الإطلاق.
وقد تراجع الاستثمار بنسبة 10.2% خلال ذلك العام، وهو ما أرجعه محللون إلى معدلات الفائدة المرتفعة بشكل كبير في البلاد.
كما قفزت معدلات البطالة بنحو 76% في 2016 مقارنة مع العام 2014، لتصل إلى 12.9 مليون شخص، وهو ما يمثل 12.6% من السكان. وكذا، وصل إجمالي الدين العام إلى ما نسبته 67.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وشكلت الديون الخارجية للبلاد 38% من إجمالي الناتج المحلي.
(العربي الجديد، فرانس برس)
اقــرأ أيضاً
ووجه ميريليس نداءه من أجل التدخل الإلهي عبر تسجيل فيديو تم تداوله على نطاق واسع في الإعلام البرازيلي، وأيضاً في وسائل التواصل الاجتماعي، وفق "فرانس برس".
وقيل إن الفيديو قد تم تصويره مبدئياً من أجل التوجه به إلى قساوسة الكنائس. وظهر ميريليس في الفيديو ببدلة داكنة جالساً على طاولة وهو يقول "لم يسبق أن حدث ركود كهذا من قبل". ثم يكمل "لهذا أنا أعتمد على تعاونكم .. أحتاج إلى صلوات كل واحد منكم".
وفي نهاية الفيديو تظهر رسالة على الشاشة تقول "أكتوبر/ تشرين الأول.. شهر الصلاة من أجل الاقتصاد".
وجاءت رسالة وزير المالية، رغم إعلان الرئيس البرازيلي ميشيل تامر، في وقت سابق من سبتمبر/ أيلول الجاري عن خروج بلاده رسمياً من أسوأ ركود اقتصادي في العقد الجاري، وذلك خلال لقائه الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين خلال قمة مجموعة بريكس في بكين، التي تضم بجانب الدولتين روسيا والهند وجنوب أفريقيا.
وأظهرت البيانات الرسمية في البرازيل، أن اقتصاد البلاد قد انكمش بنسبة 3.6% خلال العام الماضي 2016، وذلك للعام الثاني على التوالي في الأثناء التي تعاني فيها البلاد من أسوأ ركود واجهته على الإطلاق.
وقد تراجع الاستثمار بنسبة 10.2% خلال ذلك العام، وهو ما أرجعه محللون إلى معدلات الفائدة المرتفعة بشكل كبير في البلاد.
كما قفزت معدلات البطالة بنحو 76% في 2016 مقارنة مع العام 2014، لتصل إلى 12.9 مليون شخص، وهو ما يمثل 12.6% من السكان. وكذا، وصل إجمالي الدين العام إلى ما نسبته 67.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وشكلت الديون الخارجية للبلاد 38% من إجمالي الناتج المحلي.
(العربي الجديد، فرانس برس)