أكد وزير خارجية الكويت، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، اليوم الأحد، أن بلاده "ستتابع تنفيذ خطة المصالحة" بين مصر وقطر و"تنقيتها من أية شوائب".
جاء ذلك خلال لقاء عقده، مساء اليوم الأحد، مع البعثة الإعلامية المصرية، التي ستتولى تغطية زيارة الرئيس المصر، عبدالفتاح السيسي، إلى الكويت المقررة غداً، الإثنين.
وأضاف الصباح أن "الشيخ تميم هو أمير دولة قطر والمسؤول عن هذا الملف، ونحن نتعامل معه على هذا الأساس، وسوف نتابع تنفيذ خطة المصالحة وتنقيتها من أية شوائب وعوالق تعرقل مسيرتها"، مشيداً بـ "مبادرة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، لتصفية الخلافات بين مصر وقطر".
وحول إمكانية انضمام مصر إلى دول مجلس التعاون الخليجي، قال إن "مصر هي قلب العروبة وبها مقر جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي يعد بمثابة رافد من روافد العمل العربي".
ووصف الصباح زيارة السيسي، المرتقبة غداً، إلى الكويت، بـ"الهامة للغاية في ظل المخاطر التي تواجهها الأمة العربية، سواء كانت في سورية أو العراق أو اليمن أو ليبيا".
وأشار إلى أن أهمية الزيارة تنبع من "استباقها حدثين هامين، هما المؤتمر الاقتصادي والقمة العربية اللذان سيعقدان في القاهرة خلال شهر مارس/آذار المقبل"، لافتاً إلى أن "الكويت ستسلم قيادة القمة العربية إلى أخ كريم (في إشارة إلى السيسي) قادر على أن يكون له دور مهم وفاعل فى حل القضايا العربية".
وأكد وزير الخارجية الكويتي على أن زيارة السيسي "ستفتح آفاقا كبيرة للتعاون بين البلدين، لأنهما يدركان خطورة ما تتعرض له المنطقة"، مشيداً بـ"دور مصر القيادي والريادي لصالح المنطقة والعرب والعالم".
وكشف الصباح عن تجهيز الكويت وفداً على أعلى مستوى للمشاركة فى المؤتمر الاقتصادي وبـ"أقصى درجات الفاعلية للفوز بفرص الاستثمار الكثيرة والمتعددة المتاحة في مصر، في ضوء المشروعات القومية المصرية".
وأضاف: "عندما تستعيد مصر دورها القيادي والريادي تكون الكويت والأمة العربية بخير، وعندما تتعرض مصر لأي ضرر فإن الدول العربية جميعها تعاني مما تعانيه مصر".