وأعلنت السفارة الإيرانية في فنزويلا، في تغريدة على "تويتر"، دخول الناقلة المياه الفنزويلية، مشيرة إلى أنها تحت حماية القوات العسكرية الفنزويلية.
Twitter Post
|
من جهته، أكد وزير النفط الفنزويلي، طارق العيسمي، في تغريدة عبر "تويتر"، خبر وصول الناقلة، مشيراً إلى أنها تبحر حالياً في المياه الاقتصادية الخالصة لفنزويلا.
Twitter Post
|
وتفيد تقارير إعلامية إيرانية بأن الناقلات الـ4 الأخرى في طريقها نحو بحر الكاريبي، تمهيداً للدخول إلى المياه الفنزويلية.
ويحمل أسطول الناقلات في المجمل 1.53 مليون برميل من البنزين والألكيلات لفنزويلا، حسبما قالت الحكومتان ومصادر وتقديرات موقع "تانكر تراك دوت كوم"، المتخصص في تعقب حركة الناقلات.
ويأتي الإعلان عن وصول ناقلة "فورجون" إلى المياه الفنزويلية، وسط مخاوف إيرانية من احتمال قيام البحرية الأميركية بعرقلة حركة الناقلات الإيرانية نحو فنزويلا، لكون البلدين يخضعان لعقوبات أميركية وعلى ضوء تهديدات أميركية غير مباشرة.
وجاءت المخاوف بعد تهديدات لمسؤول أميركي بهذا الصدد، نقلته وكالة "رويترز"، قبل عشرة أيام، قائلاً إن الولايات المتحدة تدرس الإجراءات التي يمكن اتخاذها ضد قيام إيران بإرسال شحنة وقود إلى فنزويلا التي تعاني من أزمة.
إلا أن البنتاغون أعلن، الخميس الماضي، عدم علمه بـ"خطط أو جهود عسكرية لتوقيف أو تفتيش أو تدمير حاملات النفط من إيران إلى فنزويلا"، مشيراً إلى أن حركة هذه الناقلات "تشكل انتهاكاً واضحاً للعقوبات" على البلدين.
وأطلقت طهران خلال الأيام الماضية تحذيرات وتهديدات بشأن "التهديدات الأميركية" لناقلاتها، وفي آخرها، أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمس السبت، خلال اتصال مع أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن بلاده سترد بالمثل "في حال أحدث الأميركيون مشاكل لناقلاتنا في بحر الكاريبي أو أي منطقة بالعالم".
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن خمس ناقلات إيرانية تحمل البنزين في طريقها نحو فنزويلا التي تعاني من نقص حاد في الوقود.
وما عزز التوقعات باحتمال منع الناقلات الإيرانية من الوصول إلى فنزويلا، هو ما ذكرته وكالة "نورنيوز" الإيرانية، المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الأسبوع الماضي، نقلاً عن مصادر مطلعة، مشيرة إلى أن السلاح البحري الأميركي أرسل أربعة طرادات حربية ترافقها طائرة "بوينغ بيه ـ 8 بوسيدون" الحربية (Boeing P-8 Poseidon) من أسطول VP-26 إلى منطقة الكاريبي للقيام بمهمة اعتراض الناقلة الإيرانية.
وفي خطوة لافتة، أطلقت القوات البحرية الأميركية، الأربعاء الماضي، تحذيراً للبحارة في المياه الدولية، وخاصة في مضيق هرمز، بالبقاء على بعد 100 متر على الأقل من سفنها الحربية، وهو تحذير موجه لإيران بالدرجة الأولى، من دون تسميتها.
وقالت البحرية الأميركية في تحذيرها إن الاقتراب بمسافة أقل من 100 متر من السفن العسكرية الأميركية "قد يعتبر تهديداً ويواجه إجراءات دفاعية قانونية".