وصلت، اليوم الثلاثاء، الدفعة الثالثة من مهجّري القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية إلى إدلب شمال سورية، فيما قُتل مدني وأصيب آخرون، بتجدد القصف من قبل قوات النظام على ريف إدلب.
وقال الناشط عامر الإدلبي، في تصريحٍ لـ"العربي الجديد"، إن قرابة مائة حافلة تقلّ 6768 شخصاً من المهجرين وصلت إلى ريف إدلب الجنوبي، وبدأ المهجرون بالانتقال إلى مدن وبلدات إدلب ومراكز الإيواء المنتشرة في المنطقة.
وأوضح الإدلبي أن "أوضاع المهجرين مزرية، وهم بحاجة لمساعدة عاجلة، حيث تعمل المنظمات الموجودة على تأمين الاحتياجات الأولية ونقل المرضى والجرحى إلى المراكز الطبية لتقديم العلاج".
وغادرت الدفعة الثالثة من المهجرين مدينة عربين في الغوطة الشرقية، بعد منتصف الليلة الماضية، فيما تتواصل عملية التحضير لخروج الدفعة الرابعة، بحسب الاتفاق الذي فُرض على المعارضة من قبل النظام وروسيا.
إلى ذلك، قال "مركز إدلب الإعلامي" إن امرأة قُتلت وأصيب آخرون بجروح، نتيجة غارة من الطيران الحربي التابع للنظام السوري، على بلدة النقير في ريف إدلب الجنوبي.
وتحدث "مركز إدلب الإعلامي" عن إصابة امرأة بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة في حي الضبيط بمدينة إدلب، كما أسفر الانفجار عن أضرار مادية.