وصول جرحى الفوعة وكفريا بطائرتين تركيتين إلى مطار بيروت

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
28 ديسمبر 2015
023EEA02-CDB0-4EB8-A124-79EB094D86AB
+ الخط -

 

وصلت طائرتان تركيتان، تقلان 338 من أهالي وجرحى بلدتي الفوعة وكفريا السوريتين، إلى مطار رفيق الحريري في بيروت، وفق ما أكدت "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان، وذلك استكمالاً لتنفيذ عملية التبادل بين الزبداني وكفريا والفوعة.

وفور وصول الطائرتين ونزول الركاب منهما وسط تدابير أمنية مشددة، من القوى الأمنية انتقل الركاب مباشرة إلى الحافلات وسيارات الصليب الأحمر التي ستقلهم عن طريق البر إلى مناطق سيطرة النظام السوري في سورية.

وكان في استقبال الطائرتين على أرض المطار وزير الأشغال العامة والنقل، غازي زعيتر، والنواب، علي بزي وعلي عمار وبلال فرحات، وقائد جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط. 

ويأتي ذلك بعد وصول الموكب الذي يقل أهالي ومسلحي الزبداني إلى المطار بعد ساعة ونصف الساعة من انطلاقه من نقطة المصنع الحدودية بين لبنان سورية.

وأعلنت المديرية العامة للأمن العام في لبنان، عن اتخاذ مجموعة اجراءات، اليوم، لتنفيذ الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة، والقاضي بـإجلاء جرحى، جميعهم مدنيون من مناطق سورية عبر الحدود اللبنانية في المصنع، ومن ثم في مطار رفيق الحريري الدولي وبالعكس.

وقالت المديرية، في بيان، إنها "نفذت توجهات السلطات الرسمية اللبنانية المعنية، وواكبت قوة من الأمن العام الحافلات على امتداد الطريق داخل الأراضي اللبنانية، تنفيذاً للقوانين المرعية الإجراء، وبالتعاون مع البعثة الدولية للصليب الأحمر والصليب الأحمر اللبناني".

وكانت قد غادرت عشرات الحافلات وسيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر اللبناني نقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسورية باتجاه مطار بيروت بمرافقة من الأمن العام والجيش اللبنانيين.

وقد أعلن الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني، جورج كتانة، في تصريحات إعلامية، وجود 54 إصابة طفيفة و18، استدعت تدخلاً طبياً لنقلها إلى مطار بيروت، مشيراً إلى "خضوع كافة الأشخاص الذين يتم نقلهم من المصنع إلى المطار لفحص طبي شامل قبل استقلال الطائرة المتوجهة إلى تركيا".

كذلك، أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن توقع وصول طائرتين تركيتين تقلان أهالي الفوعة وكفريا من تركيا الى بيروت، بالتزامن مع مغادرة الطائرة التركية التي كانت قد وصلت إلى المطار لنقل الجرحى والأهالي والمصابين الذين أخرجوا من الزبداني. وحضر عشرات اللاجئين السوريين من منطقة الزبداني وأهالي البلدات البقاعية إلى نقطة المصنع لوداع العائلات المغادرة إلى تركيا، ورفعوا لافتات عليها شعار "بل أنتم الكرارون" ورايات الثورة السورية.

وكان موكب الصليب الأحمر اللبناني، الذي يقل 129 شخصاً من مسلحين وجرحى وعائلاتهم، قد انطلق من منطقة المصنع على الحدود الشرقية بين لبنان وسورية، باتجاه مطار "رفيق الحريري" الدولي، ومنه إلى تركيا، تنفيذاً لاتفاق الهدنة في منطقة (الزبداني - الفوعة - كفريا).

اقرأ أيضاً:هدنة الزبداني- الفوعة: النظام يقصف مضايا وبقين قرب دمشق

ويتألف الموكب الخاص بالصليب الأحمر من 22 سيارة إسعاف، بالإضافة إلى حافلات عادية لنقل الجرحى والأشخاص الذين لا تستوجب حالاتهم الصحية العلاجات العاجلة.

ومن المفترض أن يعود موكب آخر من الصليب الأحمر، ليقلّ الوافدين السوريين من كفريا والفوعة، الآتين إلى مطار بيروت من تركيا، بهدف نقلهم إلى الحدود مع سورية، حيث من المفترض أن يتسلّمهم النظام السوري.

وأكدت مصادر في الصليب الأحمر لـ"العربي الجديد"، أنه تم "إبلاغ إدارة المؤسسة الصحية أنّ ثمة حاجة لسيارات إسعاف لنقل القادمين من تركيا". 

وكان الصليب الأحمر اللبناني قد تسلّم الجرحى وعوائلهم من الهلال الأحمر السوري، الذي نقلهم من الزبداني إلى نقطة المصنع، وقد تم نقلهم إلى الحدود اللبنانية بواسطة 13 سيارة إسعاف وأربع حافلات عادية.



ذات صلة

الصورة
وضع حجر الأساس لمستشفى بيروت الحكومي الجامعي-الكرنتينا - بيروت - لبنان - 16 سبتمبر 2024 (محمد سلمان)

مجتمع

وُضع حجر الأساس للمبنى الجديد لمستشفى بيروت الحكومي الجامعي - الكرنتينا، ومن المتوقّع الانتهاء من إعادة إعماره وتجهيزه بالكامل بتمويل دولة قطر بعد عامَين.
الصورة
النازح السوري محمد معرزيتان، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.
الصورة
لبنان / آثار غارة على زبقين، 25 8 2024 (فرانس برس)

سياسة

شنّ الاحتلال الإٍسرائيلي ضربات استباقية على لبنان، بينما نفذ حزب الله هجوماً واسعاً بإطلاق عدد كبير من المسيرات في إطار رد أولي على اغتيال القيادي فؤاد شكر.
المساهمون