وقالت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية، في بيان لها على موقع الوزارة على شبكة الإنترنت، إن "القوات التركية ستستكمل عقب وصولها التمارين المشتركة ضمن الاتفاقيات المتبادلة بين قطر وتركيا في هذا الشأن".
يذكر أن هذه التمارين المخطط لها مسبقاً، حسب وزارة الدفاع القطرية، تأتي ضمن اتفاقيات الدفاع المشترك الموقعة بين الدوحة وأنقرة، والتي تهدف إلى "رفع القدرات الدفاعية لدى الجانبين، من خلال التمارين المشتركة ودعم جهود محاربة الإرهاب، وحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة".
ولم تذكر الوزارة تعداد القوات التركية التي وصلت، وطبيعة التجهيزات العسكرية التي بحوزتها.
وكانت مصادر في وزارة الدفاع التركية قد أعلنت، اليوم الخميس، أنّ وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، سيزور أنقرة، غداً الجمعة، وسيُجري محادثات مع نظيره التركي، فكري إشك.
وأعلنت وزارة الدفاع القطرية، الأحد قبل الماضي، وصول أولى طلائع القوات التركية إلى الدوحة، وأجرت هذه القوات أولى تدريباتها العسكرية في كتيبة طارق بن زياد بالعاصمة القطرية الدوحة، وقد شملت التدريبات عرضاً بالدبابات العسكرية داخل الكتيبة.
كما وصلت، الخميس الماضي، المجموعة الثانية من القوات التركية إلى قاعدة العديد الجوية، لتنضم إلى طليعة القوات التركية التي بدأت مهامها التدريبية في الدوحة.
وتأتي هذه التدريبات المشتركة بعد إقرار البرلمان التركي إرسال قوات تركية إلى قطر، وتصديق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على القرار. ومن المتوقع أن يصل تعداد القوات التركية التي ستصل إلى قطر حوالى ثلاثة آلاف جندي.
وتخوض تركيا مساعي، إلى جانب وساطة الكويت، لحل الأزمة الخليجية، بعدما عمدت السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وفرض حصار عليها، بالتوازي مع حملة افتراءات ضدها.