وصلت الطائرة التي تقلّ الرئيس المصري السابق حسني مبارك ـ الذي تنحّى عقب ثورة شعبية في يناير 2011 ـ من مقر إقامته في مستشفى المعادي العسكري إلى مقر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس (شرق القاهرة)، تمهيداً لبدء جلسة إعادة محاكمته في القضية المعروفة إعلاميا بـ"قضية القرن".
ويتّهم في القضية أيضاً وزير الداخلية السابق حبيب العادلي ومساعديه الستة، وجمال وعلاء، نجلا مبارك، في وقائع قتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011.
كما وصل مدير الشرطة العسكرية السابق، اللواء حمدي بدين، والرئيس التنفيذي للجهاز القومي للاتصالات، وعمر بدوي محمود، وبحوزة الأخير كافة التقارير والمستندات بشأن قطع الاتصالات إبّان ثورة يناير، لسماع أقوالهم حول القضية وأحداث الثورة.
وكانت مصادر قضائية وأمنية أكدت أن الرئيس مبارك لن يمثل أمام المحكمة داخل القفص الزجاجي العازل للصوت، الذي مثل فيه الرئيس المعزول من الجيش محمد مرسي، أخيراً، رغم أن جلسات محاكمتهما تجري في قاعة أكاديمية الشرطة نفسها.