أكد التلفزيون العُماني وصول 22 من أفراد أسرة الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، إلى سلطنة عُمان.
وذكر التلفزيون، في خبر بثه اليوم الجمعة، أنه وبعد التنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء، وصل إلى السلطنة مساء أمس الخميس 22 شخصاً من عائلة صالح، للالتحاق بأسرهم المقيمة في السلطنة منذ بداية الأزمة اليمنية.
وأوضح أن هذا الانتقال تم بالتنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء.
وتحدثت أنباء قبيل أيام عن وصول أفراد من عائلة صالح إلى عدن، إلا أنه لم يتسن حتى اليوم، الحصول على تأكيد رسمي بشأن هوياتهم.
ويقيم جزء من أفراد عائلة صالح في عُمان، انتقلوا إليها خلال الحرب الدائرة في البلاد، كما يقيم آخرون في الإمارات، بينهم نجل صالح البكر، أحمد، والذي يوجد تحت "الإقامة الجبرية" بسبب شموله بعقوبات دولية ضمن قرار مجلس الأمن 2216 الصادرة في أبريل/ نيسان 2015.
وكان رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، قد كشف عن تفاصيل لقاء جمعه، إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي، بالقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، سلطان البركاني، مشيراً إلى أن هادي أبلغه أنه "عفا الله عما سلف" في ما يتعلق بالنجل البكر لعلي عبد الله صالح.
وقال بن دغر، في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر": "استقبلنا معاً الرئيس والنائب علي محسن الأحمر، وأنا، الشيخ سلطان البركاني، الذي أكد أن زملاءنا في أبو ظبي والقاهرة يتوحدون خلف مبادئ استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب، والحفاظ على الجمهورية والوحدة"، وأضاف "كان أهم ما قاله الرئيس للشيخ سلطان: "أحمد علي عبد الله صالح منّا، ونحن منه، وعفا الله عما سلف".
ودعا رئيس الحكومة اليمنية، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس حزب المؤتمر، قبل أن يتم عزله من جناح صالح، إلى مصالحة داخل الحزب، وقال "الضرورة الوطنية والحزبية تفرض علينا الإعلان عن مصالحة تبدأ حزبية في ما بيننا، وتمتد وطنية على أوسع نطاق ممكن مع كل القوى التي قاتلت أو تقاتل الحوثيين، مصالحة تجبّ ما قبلها، ولم نسمع قط ممن قابلنا وتحدثنا وهاتفنا وجهة نظر أخرى".
وأشار إلى أنه التقى قادة الأحزاب في الأيام الماضية، وقال: "كانوا جميعاً يطالبوننا بالحفاظ على المؤتمر موحداً، كانوا كباراً في نظرتهم لما مرّ ويمر به المؤتمر. ولديهم الشعور نفسه الذي نحمله نحن بأن الحوثي سيضغط على رفاقنا هناك، وسيمارس معهم أشكالاً مختلفة من الترهيب والترغيب ليعلنوا عن مؤتمر بغطاء حوثي".
وذكر التلفزيون، في خبر بثه اليوم الجمعة، أنه وبعد التنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء، وصل إلى السلطنة مساء أمس الخميس 22 شخصاً من عائلة صالح، للالتحاق بأسرهم المقيمة في السلطنة منذ بداية الأزمة اليمنية.
وأوضح أن هذا الانتقال تم بالتنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء.
وتحدثت أنباء قبيل أيام عن وصول أفراد من عائلة صالح إلى عدن، إلا أنه لم يتسن حتى اليوم، الحصول على تأكيد رسمي بشأن هوياتهم.
ويقيم جزء من أفراد عائلة صالح في عُمان، انتقلوا إليها خلال الحرب الدائرة في البلاد، كما يقيم آخرون في الإمارات، بينهم نجل صالح البكر، أحمد، والذي يوجد تحت "الإقامة الجبرية" بسبب شموله بعقوبات دولية ضمن قرار مجلس الأمن 2216 الصادرة في أبريل/ نيسان 2015.
وكان رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، قد كشف عن تفاصيل لقاء جمعه، إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي، بالقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، سلطان البركاني، مشيراً إلى أن هادي أبلغه أنه "عفا الله عما سلف" في ما يتعلق بالنجل البكر لعلي عبد الله صالح.
وقال بن دغر، في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر": "استقبلنا معاً الرئيس والنائب علي محسن الأحمر، وأنا، الشيخ سلطان البركاني، الذي أكد أن زملاءنا في أبو ظبي والقاهرة يتوحدون خلف مبادئ استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب، والحفاظ على الجمهورية والوحدة"، وأضاف "كان أهم ما قاله الرئيس للشيخ سلطان: "أحمد علي عبد الله صالح منّا، ونحن منه، وعفا الله عما سلف".
ودعا رئيس الحكومة اليمنية، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس حزب المؤتمر، قبل أن يتم عزله من جناح صالح، إلى مصالحة داخل الحزب، وقال "الضرورة الوطنية والحزبية تفرض علينا الإعلان عن مصالحة تبدأ حزبية في ما بيننا، وتمتد وطنية على أوسع نطاق ممكن مع كل القوى التي قاتلت أو تقاتل الحوثيين، مصالحة تجبّ ما قبلها، ولم نسمع قط ممن قابلنا وتحدثنا وهاتفنا وجهة نظر أخرى".
وأشار إلى أنه التقى قادة الأحزاب في الأيام الماضية، وقال: "كانوا جميعاً يطالبوننا بالحفاظ على المؤتمر موحداً، كانوا كباراً في نظرتهم لما مرّ ويمر به المؤتمر. ولديهم الشعور نفسه الذي نحمله نحن بأن الحوثي سيضغط على رفاقنا هناك، وسيمارس معهم أشكالاً مختلفة من الترهيب والترغيب ليعلنوا عن مؤتمر بغطاء حوثي".
وجاءت تصريحات بن دغر في ظل أزمة القيادة التي يمر بها حزب المؤتمر، بعد مقتل صالح، مطلع الشهر الجاري، حيث يضغط الحوثيون لتشكيل قيادة للحزب في صنعاء موالية لهم، فيما تتوزع القيادات في الخارج، حسب مصادر سياسية لـ"العربي الجديد"، بين تيارين: الأول قريب من نجل صالح المتواجد في الإمارات، والآخر يدعم الرئيس هادي.