توفيت صباح اليوم الأحد، الإعلامية المصرية صفاء حجازي، بعد صراع طويل مع المرض، إذ فارقت الحياة في أحد المستشفيات التي كانت تعالج فيه منذ شهور.
وكانت حجازي تشغل منذ سنوات منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، وتركته بسبب مرضها.
وقد تقرّرت إقامة مراسم الجنازة بعد ظهر اليوم من مسجد السيدة نفيسة.
وتولّت حجازي منصبها الأخير، لفترة أقل من عام، إذ تسلّمت المنصب عام 2016 خلفاً لعصام الأمير، ثم تركته بنفسها بسبب المرض، وكانت أول امرأة تتولّى هذا المنصب، ما أشعل ثورات من الغضب من بعض العاملين في الإذاعة والتلفزيون، خاصة أنها كانت تتولّى أيضاً مهام رئيس قطاع الأخبار منذ ثلاث سنوات خلفاً لإبراهيم الصياد، فيما استمرت في العمل الإعلامي كمقدمة برامج لفترة تزيد عن العشرين عاماً، بدأتها عقب تخرجها من كلية التجارة عام 1984.
وانطلقت مسيرتها كإعلامية من الإذاعة المصرية التي استمرت بالعمل فيها سنوات، وكان أول لقاء إذاعي تجريه مع رئيس الحكومة وقتها عاطف صدقي لتأتي الفرصة لها بالعمل على شاشة التلفزيون كمذيعة. وكان من أشهر برامجها "بيت العرب"، إذ إنها استطاعت من خلاله أن تجري حوارات مع ملوك ورؤساء العرب وحقق البرنامج نجاحاً كبيراً ساهم في صناعة صفاء حجازي كإعلامية لها ثقلها.
كذلك ظلت لمدة 17 عاماً تقريباً تقدّم يومياً نشرة التاسعة مساءً، وكان يطلق عليها سيدة ماسبيرو الأولى.
اقــرأ أيضاً
وكانت حجازي تشغل منذ سنوات منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري، وتركته بسبب مرضها.
وقد تقرّرت إقامة مراسم الجنازة بعد ظهر اليوم من مسجد السيدة نفيسة.
وتولّت حجازي منصبها الأخير، لفترة أقل من عام، إذ تسلّمت المنصب عام 2016 خلفاً لعصام الأمير، ثم تركته بنفسها بسبب المرض، وكانت أول امرأة تتولّى هذا المنصب، ما أشعل ثورات من الغضب من بعض العاملين في الإذاعة والتلفزيون، خاصة أنها كانت تتولّى أيضاً مهام رئيس قطاع الأخبار منذ ثلاث سنوات خلفاً لإبراهيم الصياد، فيما استمرت في العمل الإعلامي كمقدمة برامج لفترة تزيد عن العشرين عاماً، بدأتها عقب تخرجها من كلية التجارة عام 1984.
وانطلقت مسيرتها كإعلامية من الإذاعة المصرية التي استمرت بالعمل فيها سنوات، وكان أول لقاء إذاعي تجريه مع رئيس الحكومة وقتها عاطف صدقي لتأتي الفرصة لها بالعمل على شاشة التلفزيون كمذيعة. وكان من أشهر برامجها "بيت العرب"، إذ إنها استطاعت من خلاله أن تجري حوارات مع ملوك ورؤساء العرب وحقق البرنامج نجاحاً كبيراً ساهم في صناعة صفاء حجازي كإعلامية لها ثقلها.
كذلك ظلت لمدة 17 عاماً تقريباً تقدّم يومياً نشرة التاسعة مساءً، وكان يطلق عليها سيدة ماسبيرو الأولى.