توفي ثلاثة أطفال في قطاع غزة، فجر السبت، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة جراء حريق شب بمنزل يعود لعائلة أبو هندي بمخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين.
وبين الدفاع المدني بغزة، في بيان، أن "سبب الحريق، وفقاً لتحقيقات الطواقم الفنية يعود إلى استخدام الشمع مع تسرب غاز الطهي من المنزل".
وأفاد بأن طواقمه تمكنت من السيطرة على الحريق الكبير الذي شب في المنزل، وتمكنت من نقل الوفيات والمصابين إلى مجمع الشفاء الطبي لتلقى العلاج.
ويعاني قطاع غزة المحاصر إسرائيلياً منذ عشر سنوات من أزمة شديدة في التيار الكهربائي، ويلجأ السكان لاستخدام وسائل بديلة للإنارة، منها الشمع، لتعويض انقطاع الكهرباء لساعات طويلة تصل إلى أكثر من 12 ساعة يومياً.
وتكرر خلال السنوات الماضية تعرض العديد من المنازل للحرائق، جراء استخدام السكان للشمع في عملية إنارة منازلهم بفعل عدم انتظام جدول توزيع التيار الكهربائي، وتفاقم الأزمة بشكل كبير في فصلي الصيف والشتاء.
ويحتاج قطاع غزة، الذي يقطنه نحو مليوني فلسطيني، إلى 500 ميغاوات، لكن لا يتوفر منها سوى قرابة 222 ميغاوات في أحسن الأحوال، وتأتي من ثلاثة مصادر، هي: محطة غزة 80 ميغاوات، وخطوط كهرباء قادمة من الاحتلال بمقدار 120 ميغاوات، وأخرى مصرية بمقدار 22 ميغاوات.