توفي رضيع، اليوم الأربعاء، في أحد أحياء شرق مدينة حلب المحاصرة، بسبب قلة الرعاية الطبية وسوء التغذية، ليكون الثاني منذ إحكام قوات النظام والمليشيات حصارها على المدينة في يوليو/ تموز الماضي.
وقال الناشط الإعلامي، مسعود إيبو، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الرضيع مصطفى خليل إيبو (4 أشهر) توفي اليوم في حي الصاخور المحاصر شرق حلب، بعد معاناة مع المرض، بسبب تعذر إخراجه للعلاج، وسوء التغذية الذي يعاني منه معظم الأطفال في الأحياء المحاصرة".
وأوضح إيبو أنّ "الرضيع كان يعاني من ثقب في القلب، سببه حالة الخوف التي انتابت والدته أثناء حملها، بحسب الأطباء، عندما تم استهداف مستشفى حي الصاخور ببرميل متفجر من طائرات النظام، بينما كانت الأم داخله".
وأضاف أنّ "مئات الأطفال في أحياء حلب المحاصرة، بلا حليب، منذ عدّة أشهر، ويعانون من حالات سوء تغذية بدرجات متفاوتة".
وتحاصر قوات النظام أكثر من 400 ألف نسمة في أحياء حلب الشرقية، منذ سيطرتها على طريق الكاستيلو في يوليو/ تموز الماضي، كما تمنع دخول المساعدات والمواد الطبية.
وطلب المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، زيد بن رعد الحسين، مراراً إحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، لكنّ مجلس الأمن منقسم بسبب رفض موسكو.
وأعلنت الأمم المتحدة، أنّ مجلس حقوق الإنسان التابع لها سيعقد، يوم الجمعة المقبل، جلسة خاصة في جنيف، لبحث الوضع "المتدهور" في حلب، بناء على طلب رسمي من بريطانيا التي قدمت الطلب نيابة عن 16 دولة أعضاء في المجلس.
اقــرأ أيضاً
وأعلنت الأمم المتحدة، أنّ مجلس حقوق الإنسان التابع لها سيعقد، يوم الجمعة المقبل، جلسة خاصة في جنيف، لبحث الوضع "المتدهور" في حلب، بناء على طلب رسمي من بريطانيا التي قدمت الطلب نيابة عن 16 دولة أعضاء في المجلس.