تسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية منذ سنوات، في مقتل الطفل محمد عبد السلام، فجر اليوم الجمعة، بعد إصابته بالجفاف الشديد من جراء شح الغذاء والدواء.
وأكد مصدر من الغوطة الشرقية لـ"العربي الجديد"، وفاة الطفل الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وهو الطفل الثالث الذي يلقى حتفه في الغوطة نتيجة نفاد الأدوية وقلة التغذية خلال الأسبوع الجاري.
وأفاد مصدر طبي لـ"العربي الجديد"، بأن "الطفل محمد عبد السلام وصل إلى المستشفى في مدينة سقبا، وهو من النازحين إلى المدينة، ولم تفلح محاولة الطبيب المناوب لإنقاذه نتيجة تعرضه لجفاف شديد وعدم تناوله الطعام بشكل جيد منذ شهرين".
وقال الناشط أحمد عمر، لـ"العربي الجديد"، إن النقص الشديد في حليب الأطفال والأدوية يجعل مئات الأطفال يتوافدون إلى المراكز الطبية، مضيفا أن "النظام يستهدف القسم الأضعف من أهالي الغوطة وهو الأطفال والمرضى عبر تشديد القبضة الأمنية على الحواجز وطرق التهريب، بغية رضوخ الأهالي".
ونظم عشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة دوما، وقفة احتجاجية قبل يومين، منددين بالحصار الذي تفرضه قوات النظام، ومطالبين بفتح ممرات إنسانية لإدخال المواد الطبية.
ويواجه عشرات الأطفال والمرضى في الغوطة الشرقية مصيرا مجهولا في ظل استمرار الحصار الذي يفرضه النظام على أكثر من 350 ألف مدني، رغم ضم المنطقة إلى اتفاق خفض التوتر الذي تنص بنوده على فتح الممرات الإنسانية والسماح بدخول المواد الغذائية والدواء.
وحسب معلومات حصل عليها "العربي الجديد"، فإن ثلاثة مستشفيات وسبعة عشر مركزا طبيا فقط تخدم الأهالي المحاصرين، كما أن معظمها خرج عن العمل بفعل الاستهداف المباشر من قوات النظام.
وتفتقد الغوطة الشرقية بشكل شبه تام للعديد من أنواع اللقاحات والأدوية، ومنها لقاح السل، ولقاح الحصبة، ومعظم أدوية الأطفال، وأدوية القلب، وأدوية السل، وأدوية مرضى السرطان، والمستلزمات الخاصة بالعمليات الجراحية.
وتوجد في الغوطة الشرقية قرابة أربعمائة حالة طبية تحتاج بشكل فوري لنقلها إلى مستشفيات مجهزة، في حين يوجد قرابة 559 مصابا بالسرطان، ومثلهم بأمراض الدم المختلفة، ويعمل في الغوطة الشرقية 107 أطباء بمعدل طبيب لكل 3500 شخص، وفي ظل عدم توفر مستلزمات طبية تكفي العدد الكبير من المرضى.
وشددت قوات النظام قبضتها على الغوطة بعد سيطرتها على أحياء شرق دمشق التي كانت تربط الغوطة بمدينة دمشق عبر الأنفاق التي يستخدمها مدنيون لإدخال المواد الغذائية والطبية عن طريق التهريب.
وأكد مصدر من الغوطة الشرقية لـ"العربي الجديد"، وفاة الطفل الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وهو الطفل الثالث الذي يلقى حتفه في الغوطة نتيجة نفاد الأدوية وقلة التغذية خلال الأسبوع الجاري.
وأفاد مصدر طبي لـ"العربي الجديد"، بأن "الطفل محمد عبد السلام وصل إلى المستشفى في مدينة سقبا، وهو من النازحين إلى المدينة، ولم تفلح محاولة الطبيب المناوب لإنقاذه نتيجة تعرضه لجفاف شديد وعدم تناوله الطعام بشكل جيد منذ شهرين".
وقال الناشط أحمد عمر، لـ"العربي الجديد"، إن النقص الشديد في حليب الأطفال والأدوية يجعل مئات الأطفال يتوافدون إلى المراكز الطبية، مضيفا أن "النظام يستهدف القسم الأضعف من أهالي الغوطة وهو الأطفال والمرضى عبر تشديد القبضة الأمنية على الحواجز وطرق التهريب، بغية رضوخ الأهالي".
ونظم عشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة دوما، وقفة احتجاجية قبل يومين، منددين بالحصار الذي تفرضه قوات النظام، ومطالبين بفتح ممرات إنسانية لإدخال المواد الطبية.
ويواجه عشرات الأطفال والمرضى في الغوطة الشرقية مصيرا مجهولا في ظل استمرار الحصار الذي يفرضه النظام على أكثر من 350 ألف مدني، رغم ضم المنطقة إلى اتفاق خفض التوتر الذي تنص بنوده على فتح الممرات الإنسانية والسماح بدخول المواد الغذائية والدواء.
وحسب معلومات حصل عليها "العربي الجديد"، فإن ثلاثة مستشفيات وسبعة عشر مركزا طبيا فقط تخدم الأهالي المحاصرين، كما أن معظمها خرج عن العمل بفعل الاستهداف المباشر من قوات النظام.
وتفتقد الغوطة الشرقية بشكل شبه تام للعديد من أنواع اللقاحات والأدوية، ومنها لقاح السل، ولقاح الحصبة، ومعظم أدوية الأطفال، وأدوية القلب، وأدوية السل، وأدوية مرضى السرطان، والمستلزمات الخاصة بالعمليات الجراحية.
وتوجد في الغوطة الشرقية قرابة أربعمائة حالة طبية تحتاج بشكل فوري لنقلها إلى مستشفيات مجهزة، في حين يوجد قرابة 559 مصابا بالسرطان، ومثلهم بأمراض الدم المختلفة، ويعمل في الغوطة الشرقية 107 أطباء بمعدل طبيب لكل 3500 شخص، وفي ظل عدم توفر مستلزمات طبية تكفي العدد الكبير من المرضى.
وشددت قوات النظام قبضتها على الغوطة بعد سيطرتها على أحياء شرق دمشق التي كانت تربط الغوطة بمدينة دمشق عبر الأنفاق التي يستخدمها مدنيون لإدخال المواد الغذائية والطبية عن طريق التهريب.