وفاة مؤسس "شبكة حقاني" وأحد كبار مستشاري "طالبان" الأفغانية

وجاء في بيان للحركة، أنّ القائد والعالم الديني البارز الذي شغل منصب وزير الحدود إبان حكومة "طالبان"، وهو كان عضو المجلس القيادي في الحركة، قد توفي نتيجة مرض أصابه منذ فترة.

ووصف بيان الحركة، حقاني، بـ"قائد الجهادين: الجهاد ضد الروس، والجهاد ضد الأميركان".

وإبان الغزو السوفياتي، كان حقاني قيادياً في "الحزب الإسلامي" بزعامة يونس خالص، جنوبي أفغانستان.

وحقاني والد نائب زعيم حركة "طالبان" سراج الدين حقاني. وكان يعاني منذ فترة طويلة من مرض في الكليتين. وبسبب المرض ترك العمل الميداني، غير أنه كان يقوم بدور المستشار للحركة في القضايا المهمة.

وكان حقاني أسس الشبكة التي تحمل اسمه في ثمانينيات القرن الماضي، وذلك لمحاربة الغزو السوفياتي في أفغانستان، وكان حصل على مساعدة من الولايات المتحدة وباكستان. إلا أنّ حقّاني انتقل اعتباراً من العام 2001 إلى محاربة القوات الأميركية، وقوات الحلف الأطلسي بعد غزوها أفغانستان، وإطاحتها نظام "طالبان".

وشبكة حقّاني هي الجناح المتطرف في حركة "طالبان"، وقد نسبت إليها هجمات عدة في أفغانستان بعضها ضد القوات الأميركية وقوات الحلف الأطلسي.

وعلّق دبلوماسي غربي رفض الكشف عن هويته في كابول، لـ"فرانس برس"، قائلاً "أشك بأن تغير وفاته أي شيء". ويدير الشبكة حالياً سراج الدين حقاني أحد أبناء جلال الدين.