قال وفد الفصائل العسكرية السورية، التي شاركت في محادثات أستانة، مساء الإثنين، إنّ "روسيا دولة محتلة لسورية ومنحازة لنظام الإجرام، فاقد الشرعية"، مطالبة بوقف قصف إدلب.
وحمّلت الفصائل في بيان، وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه، موسكو "مسؤولية قتل المدنيين السوريين في إدلب وحماة وحمص"، مشيرةً إلى أنّها "شريكة لنظام بشار الأسد في قتل الشعب السوري وفي كل أعمال الدم والدمار التي لحقت بالبلاد".
وأشار البيان إلى أن روسيا "تنسق مع المنظمات الإرهابية وتخدم أهدافها، مثلما تخدم أهداف المشروع الإيراني التوسعي الطائفي في المنطقة، وهي تهدف بذلك لإفشال وقف إطلاق النار". كما طالب البيان المجتمع الدولي بـ"أداء واجباته والتحرك لإنقاذ الشعب السوري ومنع انهيار مبادئ العدالة الدولية والقيم الإنسانية".
وشاركت معظم فصائل "الجيش السوري الحر" إلى جانب "حركة أحرار الشام الإسلامية" بمحادثات أستانة، التي يرعاها كل من روسيا وتركيا وإيران، وتم الاتفاق في الجولة الأخيرة منها على ضم إدلب، لاتفاق "تخفيض التصعيد".
وتشهد محافظة إدلب، لليوم السابع على التوالي، تصعيداً غير مسبوق، من قبل طائرات النظام وروسيا، فاق فيه عدد الضربات الجوية الـ300، بينما بلغ عدد القتلى في صفوف المدنيين و"الجيش الحر" أكثر من 100.