بدأ وفد من حركة "طالبان" الأفغانية، اليوم الأحد، زيارة إلى باكستان يناقش خلالها عدداً من المواضيع، وعلى رأسها المصالحة الأفغانية وقضية اللاجئين، وذلك بعد يومين من إعلان الخارجية الباكستانية تمديد الحظر على بعض قيادات الحركة.
وكتب الناطق باسم المكتب السياسي لـ"طالبان" سهيل شاهين، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، أنّ رئيس المكتب السياسي للحركة، نائب زعيم "طالبان" الملا عبد الغني برادر، بدأ مع وفد مرافق له زيارة باكستان، موضحاً أنّ الزيارة أتت تلبية لدعوة من الخارجية، وسيتم خلالها مناقشة عملية السلام الأفغانية وقضية اللاجئين الأفغان. كما "سيتم التباحث بشأن قضية سفر المواطنين على الحدود بين الدولتين، وتقديم باكستان تسهيلات للتجار الأفغان"، وفق شاهين.
1/4
— Suhail Shaheen (@suhailshaheen1) August 23, 2020
Today, a high-level delegation led by Mullah Abdul Ghani Baradar, Political Deputy-Amir, IEA and Director of the Political Office, left for Pakistan at the invitation of Pakistan's Foreign Ministry.
The delegation will hold talks with senior Pakistani officials
وذكر شاهين أيضاً في تغريداته أن حركة "طالبان" تتبنى سياسة تحاول من خلالها إيصال وجهة نظرها لدول المنطقة والجوار، ومن أجل ذلك تقوم وفود الحركة بزيارات مكررة لدول المنطقة والجوار، لافتاً إلى أن تلك السلسلة من الزيارات كانت قد توقفت بسبب تبعات جائحة كورونا. وأكد في السياق أن الزيارات استؤنفت من جديد وستقوم وفود الحركة قريباً بزيارة دول مختلفة.
ولم تعلق باكستان ولا حكومة أفغانستان، حتى الآن، على إعلان "طالبان"، غير أن التطور يأتي بعد يومين من إعلان الخارجية الباكستانية تمديد الحظر على 88 قيادياً في جماعات مختلفة منها: "طالبان، وشبكة حقاني، وجماعة الدعوة، وتنظيم القاعدة، وجيش محمد".
وكانت الخارجية الأفغانية قد رحبت بقرار باكستان، معتبرة ذلك تطوراً هاماً.
يذكر أنّ وفداً من حركة "طالبان" كان قد زار باكستان، في أكتوبر/ تشرين الأول 2019.