وقفة احتجاجية لعوائل المختطفين الغزيين الأربعة أمام معبر رفح


غزة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
06 نوفمبر 2016
BE03EB9C-EDBF-460E-B1B0-A1BC7A1753BB
+ الخط -
دعت عائلات المختطفين الغزيين الأربعة في مصر، وهم ياسر زنون، وحسين الزبدة، وعبد الله أبو الجبين، وعبد الدايم أبو لبدة، إلى ضرورة الكشف عن مصير أبنائهم، وإفراج السلطات المصرية عنهم فوراً وإعادتهم إلى عوائلهم.

ونظمت عوائل المختطفين الأربعة وقفة أمام معبر رفح البري، اليوم الأحد، احتجاجاً على استمرار اختطاف أبنائهم، وعدم الكشف عن مصيرهم منذ أكثر من عام، بعد أن أظهرت صورة مسربة تواجدهم في أحد السجون المصرية السرية.

وسلّم ممثلون عن العائلات وفد رجال الأعمال الفلسطينيين المسافرين عبر معبر رفح للمشاركة في مؤتمر "العين السخنة الاقتصادي"، رسالة لتسليمها إلى السلطات المصرية، تطالب فيها بالكشف عن مصير أبنائهم، والعمل على إطلاق سراحهم فوراً.

وبُثت صور مسربة في 22 أغسطس/آب المنصرم، وصلت إلى عائلتي المختطفين ياسر زنون وعبد الدايم أبو لبدة، بينت أنهما موجودان في أحد المقار الأمنية في العاصمة المصرية القاهرة، وهما في حالة صحية سيئة بحسب الصور.

وكان كل من ياسر فتحي زنون، وحسين خميس الزبدة، وعبد الله سعيد أبو الجبين، وعبد الدايم أبو لبدة، في طريقهم إلى مطار القاهرة الدولي يستقلون حافلة ترحيل تابعة للسلطات المصرية، وتحت حراسة قوات الأمن المصرية ضمن مجموعة من الفلسطينيين، وسُمح لهم باجتياز معبر رفح إلى مصر، بتاريخ 19 أغسطس/آب 2015 بعد حصولهم على الموافقات الأمنية المطلوبة، وأثناء صعودهم إلى حافلة على الطريق الدولي باتجاه العريش خطفهم مسلحون كان بحوزتهم كشف يحمل أسماءهم.

وفتحت السلطات المصرية اليوم الأحد معبر رفح البري مع قطاع غزة استثنائياً لتأمين عبور وفد من رجال الأعمال والوجهاء الذين يشاركون في مؤتمر اقتصادي في مصر، بدون السماح للفلسطينيين العالقين في القطاع وخارجه من العبور.



ذات صلة

الصورة
معبر رفح من الجهة المصرية، 3 إبريل 2024 (علي مصطفى/Getty)

سياسة

كان معبر رفح البري ومحور صلاح الدين هدفاً للاحتلال منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو الذي عمد إلى قصف المعبر.
الصورة
تشكل القذائف غير المنفجرة مخاطر على سكان غزة (عبد الرحيم الخطيب/الأناضول)

مجتمع

يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى ترسيخ الإبادة الجماعية في قطاع غزة، فإلى جانب القصف والتدمير والقنص، يستخدم المخلفات الحربية في قتل المدنيين.
الصورة
عائلات تغادر رفح بلا وجهة محددة (أشرف أبو عمرة/الأناضول)

مجتمع

رغم استمرار موجات مغادرة مدينة رفح باتجاه خانيونس ودير البلح، إلا أنه لا يتوفر مكان يؤوي العدد الأكبر من هؤلاء المهجرين، وغالبيتهم أطفال ونساء ومسنون.
الصورة
أطفال نازحون ينتظرون الحصول على الطعام في مخيم للاجئين وسط غزة، 2 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

يواجه مليونا فلسطيني في قطاع غزة "قرار قتل جماعي"، بإحكام سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارها البري للقطاع، حيث تتعمد دفعهم نحو النزوح القسري لمغادرة البلاد.