ونظمت عوائل المختطفين الأربعة وقفة أمام معبر رفح البري، اليوم الأحد، احتجاجاً على استمرار اختطاف أبنائهم، وعدم الكشف عن مصيرهم منذ أكثر من عام، بعد أن أظهرت صورة مسربة تواجدهم في أحد السجون المصرية السرية.
وسلّم ممثلون عن العائلات وفد رجال الأعمال الفلسطينيين المسافرين عبر معبر رفح للمشاركة في مؤتمر "العين السخنة الاقتصادي"، رسالة لتسليمها إلى السلطات المصرية، تطالب فيها بالكشف عن مصير أبنائهم، والعمل على إطلاق سراحهم فوراً.
وبُثت صور مسربة في 22 أغسطس/آب المنصرم، وصلت إلى عائلتي المختطفين ياسر زنون وعبد الدايم أبو لبدة، بينت أنهما موجودان في أحد المقار الأمنية في العاصمة المصرية القاهرة، وهما في حالة صحية سيئة بحسب الصور.
وكان كل من ياسر فتحي زنون، وحسين خميس الزبدة، وعبد الله سعيد أبو الجبين، وعبد الدايم أبو لبدة، في طريقهم إلى مطار القاهرة الدولي يستقلون حافلة ترحيل تابعة للسلطات المصرية، وتحت حراسة قوات الأمن المصرية ضمن مجموعة من الفلسطينيين، وسُمح لهم باجتياز معبر رفح إلى مصر، بتاريخ 19 أغسطس/آب 2015 بعد حصولهم على الموافقات الأمنية المطلوبة، وأثناء صعودهم إلى حافلة على الطريق الدولي باتجاه العريش خطفهم مسلحون كان بحوزتهم كشف يحمل أسماءهم.
وفتحت السلطات المصرية اليوم الأحد معبر رفح البري مع قطاع غزة استثنائياً لتأمين عبور وفد من رجال الأعمال والوجهاء الذين يشاركون في مؤتمر اقتصادي في مصر، بدون السماح للفلسطينيين العالقين في القطاع وخارجه من العبور.