روس يتقاسم مع ترامب كونه أيضاً رجل أعمال وسبق أن جمعت بينهما العديد من الصفقات والأعمال التجارية، وبنى سمعته على الأخص بكونه مستثمراً يُعرف باستحواذه على شركات الصلب والفحم وبيعها بعد ذلك مقابل ربح كبير.
وسبق أن اشتغل روس كمستشار لترامب بشأن سياسته الاقتصادية خلال حملة الأخير الانتخابية، وعرف ترامب لأزيد من عشرين عاما.
وولد وزير التجارة الجديد في نيو جيرسي عام 1937، وجنى ثروة كبيرة من خلال إنشاء شركته الاستثمارية الخاصة "دبليو إل روس إند كو" التي تخصصت في "إنقاذ" شركات تواجه صعوبات. وركز اهتمامه في وقت لاحق على الفحم وقطع غيار السيارات والمنسوجات، ليراكم بذلك ثروة قدرتها مجلة فوربس بزهاء 2,5 مليار دولار، ما يجعله من ضمن أغنى 250 شخصا بالولايات المتحدة.
اشتغل روس طيلة عدة عقود بمصرف نيويورك الاستثماري "روثسشايلد"، وخلال تلك الفترة كان المسؤول عن تمثيل مصالح كازينو "تاج محل" الذي يملكه ترامب، وتمكن من إبرام صفقة مكنت الرئيس الأميركي من الاحتفاظ بملكيته للكازينو، حسب ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست".
ومع بداية الألفية الثالثة، قام روس بشراء عدد من شركات الحديد الصلب الأميركية الضخمة، ليقوم فيما بعد ببيعها لعملاق هندي، ما جعله يساهم في جعل "ميتا ستيل" الهندية أكبر شركة للصلب في العالم.
ويعول ترامب على روس في الشروع بإعادة التفاوض حول اتفاقيات التجارة التي أبرمتها بلاده مع دول العالم، وكذا الإشراف على العديد من الخلافات التجارية مع دول من بينها الصين، ويتعلق معظمها بشكاوى من إغراق الأسواق الأميركية بالصلب والألمنيوم الرخيص.