وقال يلدريم في مؤتمر صحافي بأنقرة، بحسب ما أوردت وكالة "فرانس برس"، إن "ألمانيا وتركيا حليفان مهمان جداً، ويجب ألا يتوقع أحد أن تتدهور العلاقات كثيراً فجأة، بسبب هذا القرار أو قرارات أخرى مشابهة"، مستدركاً بالقول: "لكن ذلك لا يعني أننا لن نرد أو لن نقول شيئاً".
بدوره، أعلن المتحدث باسم المستشارة الألمانية، اليوم الجمعة، أن العلاقات بين ألمانيا وتركيا قوية، ولن تتأثر بالأزمة الناجمة عن اعتراف النواب الألمان بـ"إبادة الأرمن".
وصرح المتحدث، شتيفن سايبرت، للصحافيين، حسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" أن "علاقة مماثلة يمكنها الصمود، وستصمد حيال اختلاف الآراء"، مشيراً إلى علاقات "عميقة وعلى نطاق واسع".
وأضاف سايبرت أن البلدين "يعملان معاً أيضاً على مسألة اللاجئين، لتلبية المصالح المشتركة بهدف تقاسم العبء"، مشيداً بالعلاقات الوثيقة على الصعيدين الثقافي والاقتصادي، مذكراً بأن ثلاثة ملايين شخص من أصل تركي، يقيمون في ألمانيا.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن في تصريحات من كينيا يوم أمس، أن "القرار الذي اتخذه البرلمان الألماني، ستكون له تأثيرات جدية على العلاقات بين الجانبين. سنتشاور حول الرد بعد عودتي إلى البلاد، وبناءً عليه سيتم اتخاذ الخطوات المناسبة".
كما استدعت أنقرة السفير التركي في برلين، حسين عوني كارسلي أوغلو، للتشاور، كما قامت الخارجية التركية باستدعاء السفير الألماني في أنقرة، للاعتراض على قرار بلاده.