يمنيّون يتضامنون مع طفلة فقدت كل عائلتها... #بثينه_عين_الانسانية
نشر الناشطون صوراً تشبه صورة بثينة (تويتر)
الطفلة اليمنية بثينة الريمي هي الناجية الوحيدة من عائلتها، جرّاء غارة لطيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والتي استهدفت مبنى كانت تسكنه العائلة قرب جبل عطان، جنوب غرب العاصمة صنعاء.
وأثارت صور بثينة المصابة غضباً واسعاً على مواقع التواصل في
اليمن، معتبرين أن ما أصابها رمز لوحشية الحرب في البلاد.
وعلى وسم "
#بثينه_عين_الانسانية"، تضامن اليمنيون معها، ناشرين صوراً تُشبه إحدى الصور التي التُقطت لها.
وكتب بن حيدر "التقط لنفسك صورة بنفس هذه الوضعية التي تظهر عليها
#بثينة وغرد بها لنصل بقضيتنا ويسمع العالم وجعنا".
وقال آخر"
#بثينه_عين_الانسانية #بثينه_نعم_لايقاف_الحرب_في_اليمن ضع بصمتك لوطنك بسمة حياة".
وسأل أحمد العامري "أما آن لضمير العالم أن يبصر؟". وقال أسعد الشرعبي "بثينة الناجية الوحيدة من مذبحة عطان في صنعاء التي ارتكبتها طائرات السعودية والإمارات ستظل وصمة عار في جبينهم".
(العربي الجديد)