حسم يوفنتوس كلاسيكو الكرة الإيطالية، بعد أن هزم مضيفه إي سي ميلان على ملعب "سان سيرو" بهدفين نظيفين مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ12 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ليبتعد الفائز بالصدارة برصيد 34 نقطة، فيما بقي الخاسر خامساً بـ21 نقطة.
قمة الكالتشيو بدأت بندية قوية من خلال تبادل للهجمات، لكن يوفي نجح سريعاً في أخذ الأسبقية عبر هدافه الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، الذي ارتقى إلى كرة عرضية، ليقابلها برأسية جميلة عانقت الشباك عند الدقيقة الثامنة، وبعد دقائق كاد السيناريو أن يتكرر مجدداً لكن هذه المرة برأسية العملاق الكرواتي ولكنها جانبت القائم، لتستمر بعدها سيطرة "السيدة العجوز"، مع اجتهادات فردية لغونزالو إيغوايين من الجانب الثاني، كانت تقابل بدفاع صلب من الفريق الزائر.
وانتظر أنصار أصحاب الأرض حتى الدقيقة الثانية والثلاثين، ليصنع الإسباني سوسو التهديد الأول على مرمى الضيوف، لكن كرته استقرت في أحضان الحارس البولندي فويتشيك تشيزني، وعاد بعدها إيغوايين للتهديد لينجح في الحصول على ركلة جزاء، بعد لمس باليد للمدافع المغربي مهدي بنعطية، لكنه فشل في ترجمتها إلى هدف التعديل، بعد تدخل من حارس يوفي والقائم الأيمن.
وفي الشوط الثاني استمرت سيطرة يوفنتوس، وظهر فيه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في وضع أفضل بعد أن نجح في صناعة العديد من الكرات، وتهديد المرمى في أكثر من مناسبة، لينجح في نهاية المطاف من كسر عقدة "سانسيرو"، بعد أن سجل هدف فريقه الثاني في اللقاء، والثامن له في مسابقة الدوري الإيطالي والأول على الملعب الشهير في مسيرته.
وشهدت الدقائق المتبقية طرد الأرجنتيني إيغوايين بعد حصوله على بطاقة صفراء، إثر تدخل عنيف على بنعطية، ليدخل اللاعب في نقاش حاد مع الحكم، منحه البطاقة الثانية والطرد، ليضطر فريقه لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين، لكن النتيجة لم تتغير، ليحسم اليوفي مواجهة الكلاسيكو عن جدارة واستحقاق.