يوم أقصى مورينيو برشلونة بقيادة رونالدينيو!

08 مارس 2016
تشلسي انتصر يومها 4-2 (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

يعود بنا التاريخ اليوم إلى سنوات خلت 11 عاماً مرت على تلك الذكرى، ومعها سنستعيد بعضاً من تلك المشاهد التي طبعت في جماهير الساحرة المستديرة، ففي مثل هذا اليوم 8 مارس/ آذار، أقصى نادي تشلسي الإنجليزي نظيره برشلونة من الدور الستة عشر في مسابقة دوري أبطال أوروبا، في ليلة لن ينساها عشاق البلوز، والمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، والذي جعل الفريق اللندني نادياً قوياً ومتماسكاً، قادراً على منافسة كل الفرق الأوروبية الكبيرة، ليتحول في وقت لاحق إلى بطلٍ لأوروبا.

مباراة الذهاب في ملعب الكامب نو انتهت بفوز البرسا بنتيجة 2-1، يومها سجل الأرجنتيني ماكسي لوبيز هدف التعادل، بعد أن أهدى بيليتي الهدف لتشيلسي في الشوط الأول، قبل أن يحسم صامويل إيتو المعركة، بهدف ثانٍ قبل نهاية اللقاء، ويتقدم النادي الكتالوني في مباراة الذهاب 2-1، فرشحه كثيرون لبلوغ الدور الربع نهائي، والفوز في لقاء الإياب على ملعب ستامفورد بريدج، خاصة بوجود أسماء رنانة في كتيبة المدرب الهولندي فرانك ريكارد، على غرار البرازيلي الساحر رونالدينيو.

تميّز مورينيو دائماً بأسلوب تكتيكي عالٍ للغاية، لم يكن يفكر كثيراً في الشق الهجومي، حيث كان يركز على الناحية الدفاعية، مع عدم إهمال دور الهجمات المرتدة السريعة، وبالفعل نصب الرجل البرتغالي المصيدة لريكارد، فوقع الأخير فيها، فعلى ملعب الأمواج الزرقاء، استطاع جون تيري وزملاؤه إلحاق هزيمة غير متوقعة بالبلاوغرانا، حيث انتهى اللقاء بنتيجة 4-2، ليبلغ تشلسي الدوري الربع نهائي، ويصبح برشلونة خارج البطولة.

في المباراة الكبيرة يوم 8 آذار/ مارس، دخل أصحاب الأرض بشكل حماسي، صدموا برشلونة بشكل جنوني خلال 19 دقيقة، وصلت النتيجة إلى 3-0، لم يصدق لاعبو ريكارد ما يحدث في أرضية الملعب، هدف أول من غوديونسون في الدقيقة الثامنة، ثم فرانك لامبارد (د.17)، وبعدها هدف ثالث لداميان داف في الدقيقة التاسعة عشرة، البرسا لم يستلم، فحاول العودة بركلة جزاء زرعها رونالدينيو في الشباك، وعاد النجم البرازيلي إلى تحقيق الهدف الثاني، ليصبح حال البرسا أفضل، حيث بات صاحب الحظ الأوفر في التأهل، وقبل 17 دقيقة على النهاية صدم تيري الجميع بهدف رابع، تحطمت فيه آمال النادي الإسباني.

اقرأ أيضاً: لاعب روما: "سرعة صلاح أمر لا يصدق"!