أعلن رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، عن استمرار مفاوضات "بريكست" "بسرعة كبيرة"، بعد غداء عمل مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في لوكسمبورغ.
إلا أن بياناً رسمياً صدر عن الجانب الأوروبي بعيد الاجتماع، الذي حضره كبير مفاوضي الاتحاد ميشيل بارنييه، يضع المسؤولية على لندن في التوصل إلى حلول بديلة عملية لخطة المساندة.
كما أكد، في الوقت ذاته، التزام المفوضية الأوروبية بالانفتاح على أية مقترحات بريطانية تستطيع تحقيق أهداف خطة المساندة. ولكن "لم يتم التقدم بمثل هذه المقترحات بعد".
وأضاف: "ستظل المفوضية متأهبة على مدار الساعة، وستكون قمة المجلس الأوروبي في أكتوبر/ تشرين الأول خطوة هامة في هذه العملية".
أما "داوننغ ستريت"، فأصدر بياناً بدوره يؤكد فيه التزام رئيس الوزراء باتفاق الجمعة العظيمة الخاص بالسلام في أيرلندا الشمالية. كما شدد على ضرورة تكثيف الاجتماعات بشكل يومي وعلى أعلى المستويات بهدف التوصل لاتفاق.
وواجهت جونسون أعدادٌ من المتظاهرين الغاضبين، أثناء خروجه من المطعم الذي عقد فيه الاجتماع.
وفي الوقت ذاته، قال وزير الخارجية البريطاني إن الفترة الانتقالية التي ستتبع الخروج باتفاق من الاتحاد الأوروبي ستنتهي في موعدها المقرر نهاية عام 2020، ولن يتم تمديدها بسبب تأجيل "بريكست" عن موعده السابق في نهاية مارس/ آذار الماضي.
وتهدف الفترة الانتقالية إلى منح بريطانيا الوقت اللازم للتعامل مع تحولات "بريكست"، أثناء فترة تظل فيها خاضعة لقوانين الاتحاد الأوروبي. وبينما كانت بداية مدتها 21 شهراً، أدى التأجيل السابق لموعد "بريكست" لتقليصها إلى 14 شهراً.