أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة " يونيسف"، اليوم السبت، عن رفضها قتل الأطفال في مدينة "تعز" اليمنية، وقالت إنه "أمر غير مقبول بتاتا".
ولم تخف المنظمة الأممية في تغريدات عبر حسابها الرسمي في "تويتر" صدمتها البالغة إزاء مقتل وإصابة قرابة 12 طفلا في تعز (جنوب) أمس الجمعة، في حادثتي قصف منفصلتين".
والأطفال هم أكثر من تعرّض للضّرر نتيجة سنوات من استمرار العنف والنزوح وشُحّ الخدمات الأساسيّة. كما أنّ البُنى التحتية المدنيّة غالباً ما تعرّضت للاعتداء، بما فيها المستشفيات ومرافق الطاقة والمياه والصرف الصحّي والنظافة، مما يجعل الأطفال عرضة لخطر الأمراض والموت.
ومساء أمس، قال الطبيب أحمد الجحيفي، بمستشفى "الثورة" (حكومية) في تعز للأناضول، إن "الحوثيين قصفوا حي شعب الدبا وسوق الصميل، بالجهة الشرقية للمدينة، مما أدى إلى مقتل 3 أطفال وإصابة 9 مدنيين بجروح متفاوتة". في حين لم يصدر بيان عن الحوثيين بهذا الشأن.
وأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى أن "هذا غير مقبول بتاتا". وتابعت القول، "مقلق للغاية أن يظل أطفال اليمن عرضة للقتل والإصابة في هذا النزاع".
وأضافت أن "الأطفال (في اليمن) يدفعون الثمن الأغلى لصراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل".
مقلق للغاية أن يظل #أطفال_اليمن عرضة للقتل والإصابة في هذا النزاع. إنهم -الأطفال- يدفعون الثمن الأغلى لصراع لا ناقة لهم فيه ولا جمل." #اليمن — UNICEF Yemen (@UNICEF_Yemen) 16 septembre 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
">
|
وتشير بيانات " يونيسف" إلى مقتل ألف و546 طفلا على الأقل، وإصابة ألفين و 450 آخرين بتشوهات في اليمن جراء الحرب حتى مارس/ آذار الماضي.
"إننا نشعر بالصدمة البالغة إزاء مقتل وإصابة قرابة 12 طفلا في #تعز أمس الجمعة في حادثتي قصف منفصلتين. هذا غير مقبول بتاتاً." #أطفال_تحت_القصف pic.twitter.com/RXtyrVaRMr — UNICEF Yemen (@UNICEF_Yemen) 16 septembre 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
">
|
وقالت المنظمة في وقت سابق، إن "حياة الأطفال في مجتمع المهمشين تتسم يوميا بكل أنواع المعاناة. هؤلاء من الأشد فقرا في اليمن، وزادتهم الحرب بؤسا وحرمانا".
منذ سنوات يحاصر مسلحو الحوثي مدينة تعز التي تخضع معظم أحيائها لسيطرة القوات الحكومية والمقاومة الشعبية (موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي).
وفي 18 أغسطس/آب 2016، تمكنت القوات الحكومية من كسر الحصار جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية، وسيطرت على طريق الضباب.
(العربي الجديد، لأناضول)