​الجيش الجزائري يقتل مسلحاً ويكشف مخابئ أسلحة جديدة

03 أكتوبر 2019
+ الخط -
قضت قوات الجيش الجزائري على عنصر مسلح كان ينشط في صفوف تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، واستلمت آخر، فيما كشفت وحدات تعمل على مراقبة الحدود مخابئ أسلحة جديدة جنوبي الجزائر.

وأكد بيان لوزارة الدفاع الوطني أن وحدة من الجيش قتلت إرهابيا، في كمين نصبته في منطقة جبل عمرونة ببلدة جمعة أولاد الشيخ بولاية عين الدفلى، 120 كيلومترا غربي العاصمة الجزائرية، لرصد تحركات مشبوهة لمجموعة مسلحة.

وأكد المصدر نفسه أنه تم خلال العملية استرجاع مسدس رشاش من نوع "كلاشينكوف" وكمية من الذخيرة، كانت بحوزة المسلح، فيما تواصل قوات الجيش عملية التمشيط بحثا عن مسلحين آخرين، في المنطقة التي ما زالت تنشط فيها مجموعات صغيرة جدا من المسلحين.

وفي سياق آخر سلم مسلح يدعى العربي الأدمي محمد نفسه للسلطات العسكرية في منطقة أدرار جنوبي الجزائر، وكانت بحوزته بندقية نصف آلية من نوع "سيمونوف"، بعد ست سنوات من النشاط المسلح.

وأوقفت قوات الجيش ثلاثة عناصر كانت تنشط في إطار شبكات لدعم وإسناد وتموين المجموعات المسلحة في كل من تيسمسيلت غربي الجزائر والمسيلة وسط البلاد، بعد استغلال معلومات توصلت إليها السلطات بشأن تعاون الموقوفين مع المسلحين.

ونشرت وزارة الدفاع الجزائرية صورا لقطع أسلحة وماسورات صواريخ، عثرت عليها في مخبأين قرب الشريط الحدودي بمنطقة أدرار أقصى جنوبي الجزائر، كان الأول يحوي ثماني قطع أسلحة و15 ماسورة لراجمات الصواريخ وكمية من الذخيرة، فيما عثرت في المخبأ الثاني على ثلاث قطع أسلحة وثلاث قذائف صاروخية وحشوات صواريخ وكمية من الذخيرة.

ويعتقد أن هذه الكميات من الأسلحة ملك لشبكات تهريب الأسلحة، تقوم بتوريدها من الحدود الليبية، لنقلها إلى مناطق شمال مالي والنيجر وغربي أفريقيا لبيعها لصالح المجموعات المسلحة التي تنشط في هذه المناطق المتوترة.