جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، تعقيباً على الأحداث الدامية التي شهدها العراق خلال الأيام الأخيرة، معرباً عن دعم طهران "لمطالب الشعب العراقي، كما أكدتها المرجعية الدينية والسيد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في بيانات وتصريحات بوضوح".
كما عبرت الخارجية الإيرانية عن أسف طهران "العميق" تجاه الأحداث الأخيرة في العراق وما وصفتها بـ"مصادرة مطالب الجماهير وزيادة العنف وسقوط عشرات القتلى والجرحى وتخريب الممتلكات العامة".
وأشار موسوي إلى أنّ إيران "على ثقة بأنّ الحكومة والشعب والمرجعية الدينية في العراق ستتغلب على المشكلات لإعمار البلاد موحداً، وتعلن عن استعدادها لوضع إمكانياتها في هذه المرحلة الحساسة في متناول هذا البلد الصديق والجار".
ويأتي الموقف الإيراني بعد يوم دامٍ شهدته بغداد والمحافظات الجنوبية في العراق، تصدت خلاله القوات الأمنية للتظاهرات، ما تسبب بسقوط نحو 40 قتيلاً وأكثر من ألفي جريح، فيما تتوقع زيادة العدد بسبب خطورة العديد من الإصابات وتجدد التظاهرات.