عناصر من الشرطة المصرية يوقفون محتجزاً (GETTY)
استغاثت أسرة المعتقل المصري، محمود راشد أحمد إبراهيم (26 عاماً)، من تعرضه للتعذيب المستمر والضرب المبرح منذ اعتقاله في 4 يوليو/تموز الحالي دون سبب واضح.
وأوضحت أسرة محمود راشد، والذي يعمل محاسبا، أنه تعرض كذلك للضرب المبرح أثناء اعتقاله من منزله بقرية "منية مجاهد"، التابعة لمركز "دكرنس"، في محافظة الدقهلية – شمال شرق دلتا مصر، بواسطة قوة أمنية، كما استمر التعذيب بعد اعتقاله، حيث ظل رهن الاختفاء القسري ولم يتم التوصل لمكان احتجازه إلا أمس الأول، الثلاثاء.
وتمكنت أسرة الشاب من معرفة مكان احتجازه داخل قسم أول المنصورة، وذلك بعد عرضه على نيابة شمال المنصورة، فيما لم تسفر التحقيقات معه عن جديد، ليظل معتقلا.
وتشير أسرة المواطن إلى وجود تعنت في إدخال المستلزمات والطعام له داخل مقر احتجازه، كما تؤكد تقدمها بعدة شكاوى لجهات في مصر دون أدنى استجابة.