ارتفع عدد زبائن النفط الإيراني منذ رفع العقوبات الدولية عن طهران مطلع العام الجاري 2016، بمقتضى الاتفاق النووي الذي تم إبرامه مع الدول الكبرى منتصف عام 2015.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "ارنا"، أمس، أن قائمة مستوردي النفط الإيراني ارتفعت إلى 10 دول بانضمام بعض الدول الأوروبیة إلیها، مقابل 5 دول فقط خلال الحظر الذي کان مفروضاً علی إیران.
وکان تصدیر النفط الإیراني خلال فترة الحظر، یقتصر علی الصین والهند والیابان وكوريا الجنوبیة وتركيا، بإجمالي ملیون برمیل یومیاً.
وتزامناً مع استئناف تصدیر النفط الإيراني، قررت وزارة النفط الإیرانیة رفع إنتاجها إلى 3.8 ملایین برمیل في الیوم. ومع مضاعفة الإنتاج، فقد ضاعفت الوزارة تصدیرها للنفط من ملیون برمیل یومیاً إلی 2.1 مليون برميل في الیوم، وفق الوكالة الإيرانية.
وأشارت "ارنا" إلى أن المستوردين الآسیویين ضاعفوا استیرادهم من النفط الإيراني، کما أن الدول الأوروبیة بدأت تستورد النفط الإیراني بعد سنوات من التوقف.
وحسب محسن قمصری، مدیر الشؤون الدولیة في شرکة النفط الإیرانیة، فإن الأوروبیین یستوردون نحو ربع النفط الذي تصدره إیران، بما يتراوح بین 500 و 600 ألف برمیل یومیاً.