وكانت السوق السعودية قد أغلقت جلسة الخميس الماضي، عند 7046 نقطة، لتتراجع بنحو 66% مقارنة بإغلاق 2006.
وأجرى موقع "أرقام" السعودي المتخصص، مجموعة من المقارنات، تبين أن عدد الشركات المدرجة في السوق السعودية كان بتاريخ 25 فبراير/شباط 2006 نحو 77 شركة فقط مقارنة بـ175 شركة حالياً، باحتساب الشركات الموقوفة عن التداول، بعد عمليات الطرح والإدراج العديدة التي تمت خلال الفترة.
وكان مضاعف القيمة الدفترية للسوق يبلغ 11 مرة أثناء قمة فبراير/شباط 2006 وهو رقم كبير جداً يدل على ما وصلت إليه الأسعار آنذاك، فيما يبلغ حالياً 1.7 مرة أي بانخفاض قدره 85%.
ولم يسجل مؤشر السوق في الـ 11 سنة الأخيرة، وفق "أرقام"، مستويات قريبة لأعلى قمة له، حيث كان أعلى مستوى وصله خلال الفترة في عام 2008 عند 11965 نقطة، وعامي 2007 و2014 عند 11871 نقطة و11160 نقطة على التوالي.
وسجلت أغلبية الأسهم تراجعاً خلال الفترة، حيث كان سهم "مبرد" أقل الأسهم خسارة متراجعاً بنحو 37%، تلاه سهم "أسمنت السعودية" المتراجع بـ 39%، ثم "طيبة" بنحو 433%، فيما سجل سهما "سابك" و"الاتصالات" السعودية" تراجعا بـ 60% و63% على التوالي.
وسجلت أسهم 52 شركة تراجعاً بأكثر من 70% خلال 11 عاماً، تصدرها سهم شركة "أنعام القابضة" الذي سجل خسائر بنحو 96%. تلاه سهم "نماء للكيماويات" بتراجع نسبته 95%.