كشف الدفاع المدني الجزائري عن مقتل 11 شخصاً في حوادث سير خلال اليومين الأخيرين في عدة مناطق، وأن اليوم السبت، سجل أكبر عدد في حادث بولاية "تيزي وزو" (شرق)، راح ضحيته 7 أشخاص في حادثتي سير منفصلتين.
وفي الحادث الأول، انقلبت حافلة لنقل المسافرين على الطريق السريع، فيما انقلبت سيارة خاصة وسقطت في منحدر في الحادث الثاني، ونتج من الحادثين إصابة 35 بجروح متفاوتة.
وحذرت مصلحة الأحوال الجوية من اضطرابات في الطقس خلال اليومين القادمين في عدة ولايات، ووجهت بيانات تحذير للسائقين، إذ سجلت الجزائر منذ أغسطس/ آب الماضي 243 قتيلاً و1200 جريح في حوادث سير مختلفة، وأرجعت دراسة سابقة أجراها المركز الجزائري للوقاية والأمن عبر الطرقات، غالبية الحوادث إلى عوامل، بينها الخطأ البشري، والسّرعة المفرِطة، وعدم احترام مسافة الأمان، وفقدان السيطرة، والمناورات الخطرة.
وكشفت الدراسة أن ضمن العوامل المؤدية إلى حوادث السير أسباباً تقنية، مثل الاختلال الميكانيكي، وحالة الفرامل، فضلاً عن حالة الطريق، وخصوصاً خلال سوء الأحوال الجوية، كالتساقط الكثيف للأمطار أو الثلوج.
اقــرأ أيضاً
وفي سياق متصل، أعلن الدفاع المدني أن أفراده تدخلوا لإنقاذ 22 شخصاً تعرضوا للاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من أجهزة التدفئة ومسخنات الحمام داخل منازلهم في ولايات النعامة والمدية وعين الدفلى وتيسمسيلت وغليزان، كذلك أُخمِدَت 6 حرائق مختلفة في ولايات أم البواقي وتيزي وزو وتبسة وعين الدفلى والبليدة والوادي.
وحذرت مصلحة الأحوال الجوية من اضطرابات في الطقس خلال اليومين القادمين في عدة ولايات، ووجهت بيانات تحذير للسائقين، إذ سجلت الجزائر منذ أغسطس/ آب الماضي 243 قتيلاً و1200 جريح في حوادث سير مختلفة، وأرجعت دراسة سابقة أجراها المركز الجزائري للوقاية والأمن عبر الطرقات، غالبية الحوادث إلى عوامل، بينها الخطأ البشري، والسّرعة المفرِطة، وعدم احترام مسافة الأمان، وفقدان السيطرة، والمناورات الخطرة.
وكشفت الدراسة أن ضمن العوامل المؤدية إلى حوادث السير أسباباً تقنية، مثل الاختلال الميكانيكي، وحالة الفرامل، فضلاً عن حالة الطريق، وخصوصاً خلال سوء الأحوال الجوية، كالتساقط الكثيف للأمطار أو الثلوج.