قالت الشرطة الإندونيسية، اليوم الأحد، إنّ أحد عشر شخصاً قُتلوا وأصيب أكثر من 40 آخرين بجروح، في ثلاثة اعتداءات، أحدها تفجير انتحاري، استهدفت كنائس في سورابايا، ثاني أكبر مدن إندونيسيا، في وقت أعلن فيه تنظيم "داعش" الإرهابي، مسؤوليته عن الهجمات.
وقال المتحدث باسم الشرطة في جاوة الشرقية، فرنس بارونغ مانجيرا، إن "أحدث حصيلة هي 11 قتيلاً وأكثر من 40 جريحاً"، فيما أشارت حصيلة سابقة إلى وجود قتيلين و13 مصابا.
وأوضحت الشرطة أنّ الاعتداءات الدموية الثلاثة حصلت بفارق عشر دقائق بين الاعتداء والآخر، مشيرة إلى أن الاعتداء الأول وقع الساعة 7:30 صباحاً (00:30 بتوقيت غرينتش).
وبحسب المتحدث باسم وكالة المخابرات الإندونيسية، واوان بوروانتو، فإن "الوكالة تشتبه بأن جماعة أنصار الدولة التي تستوحي أفكارها من تنظيم (داعش) الإرهابي، هي المسؤولة عن سلسلة الهجمات التي شنها مفجرون انتحاريون على كنائس في مدينة سورابايا".
وقال بوروانتو لمحطة مترو التلفزيونية إن "من المرجح ارتباط هذه الهجمات بحادث دام وقع في سجن قرب جاكرتا، كان إسلاميون متشددون طرفا فيه". ورداً على سؤال حول العقل المدبر وراء هذه الهجمات قال "الجماعة القديمة، أنصار الدولة، هي التي خططت لهذا منذ بعض الوقت".
وفي وقت لاحق، أعلنت وكالة أعماق التابعة لـ"داعش"، مسؤولية التنظيم عن الهجوم.
(فرانس برس، رويترز)