توجّهت 11 نقابة مشاركة في ورشة "الحق بالتنظيم النقابي – الحق بالمفاوضات الجماعية"، بنداءٍ إلى السلطات الليبية والتونسية وإلى المجتمع الدولي، من أجل الكشف عن مصير الصحافيين التونسيين، سفيان الشورابي ونذير القطاري، المختطفين في ليبيا.
وصدرت هذه الدعوة في بلاغ موقّع من قبل: النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية ونقابة الصحافيين الموريتانيين ورابطة الصحافيين الموريتانيين والنقابة الوطنية للصحافيين الجزائريين، ونقابة الصحافيين المصرية والاتحاد العام للصحافيين السودانيين، ونقابة الصحافيين العراقيين ونقابة صحافيي كردستان العراق ونقابة الصحافيين الفلسطينيين ونقابة الصحافيين الأردنيين.
اقرأ أيضاً: سفيان ونذير والحلّ الأخير
وقال البيان: "نحن ممثلي الاتحاد الدولي للصحافيين والنقابات من الدول العربية، المجتمعون في تونس بمناسبة الورشة الإقليمية حول الحق في التنظّم النقابي، نُطلق هذا النداء المشترك من أجل كشف الحقيقة في ملف الزميلين الصحافيين التونسيين، سفيان الشورابي ونذير القطاري، المختطفين في ليبيا منذ 8 سبتمبر/أيلول 2014 ونطالب السلطات الرسمية في تونس، وليبيا ببذل جهود أكثر للوصول إلى الحقيقة".
ودعت النقابات، "كلّ الهيئات والمؤسسات المدنيّة المعنيّة بحريّة الرأي والتعبير، إلى تنسيق الجهود وتكثيف الحملات وتحسيس كل الأطراف المتدخّلة في هذا الملف، وتحميلها مسؤولياتها".
إقرأ أيضاً: غياب الضمانات القانونية عن الصحافيين التونسيين
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
