نجحت 118 امرأة بالفوز في مقاعد البرلمان الجزائري من مجموع 462 مقعداً، وذلك خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في 4 مايو/ أيار الجاري.
وفازت 50 امرأة بمقعد في البرلمان عن "جبهة التحرير الوطني" التي يقودها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، و32 عن حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" بقيادة مدير الديوان الرئاسي.
وتمثل ست نساء حركة "مجتمع السلم"، أكبر الأحزاب الإسلامية في الجزائر، وأربع نساء لكل من تجمع "أمل الجزائر" و"الاتحاد من أجل النهضة" و"العدالة والبناء" و"التحالف الوطني الجمهوري".
وفازت ثلاث نساء لكل من حزب "العمال اليساري" و"الحركة الشعبية الجزائرية" و"جبهة القوى الاشتراكية" و"التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية"، بينما فازت امرأتان في "جبهة المستقبل"، وامرأة واحدة عن حزب "التجمع الوطني الجمهوري"، إضافة إلى ثلاث مستقلات.
ويلزم الدستور الجزائري بتخصيص ثلث مقاعد البرلمان للنساء، في إطار ترقية مشاركة المرأة في العمل السياسي، عبر استخلاص ثلث المقاعد الخاصة بكل ولاية لصالح المترشحات.
وجرت الانتخابات البرلمانية في 4 مايو/ أيار، وسيطر حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم وحلفاؤه على الأغلبية داخل القبة التشريعية، بينما تقاسمت الأحزاب الأخرى بقية المقاعد، واحتل تحالف التيار الإسلامي الرتبة الثالثة بـ33 مقعداً من أصل 462.