عادة ما يكون للجزء الأول من أي فيلم تأثير كبير عند إدخال الجمهور إلى عالمه والتعرف على شخصيته وقصته، لكن بعض الأفلام حققت نجاحاً أكبر من خلال أجزائها التالية. هذه عينة من أعمال أجزاؤها التالية أفضل كما نشرتها صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية:
أنجح أجزاء سلسلة Avengers على الإطلاق، ليس أفضل خاتمة فقط، بل هو امتياز فاق عقداً من الأفلام التي بلغ عددها 22 فيلماً، ونجح العمل في تحقيق التوازن بين شخصياته من جهة، وأرباح خيالية من جهة ثانية.
ربما كانت Batman Begins هي بداية جيدة جداً للسلسلة، لكن The Dark Knight كان عملاً محبوكاً مع العديد من تسلسل الأحداث البارزة، وأداء لا يُنسى من هيث ليدغر في دور الجوكر.
كان الجزء الخامس إعادة اختراع للسلسلة بشكل كانت في حاجة ماسة إليه. ووضع دواين جونسون في دور الرجل السيئ كانت فكرة ذكية، تقول "ذي إندنبدنت".
وضع الجزء الثاني من "العراب" معايير أعلى لما يجب أن يكون عليه جزء ثانٍ.
تقول الصحيفة إن هذا الجزء نجح في جزء هام منه بفضل تكييف ألفونسو كوارون لرواية جي كي رولينغ بطريقة جيدة. ما يعني أن الأعمال تنجح عندما توضع بيد مخرجين مثيرين للاهتمام.
حظي الفيلم بتقدير كبير من قبل النقاد، بالإضافة إلى الكثير من الخدع المثيرة في الفيلم، والتي منحته مكانه في هذه القائمة.
تصفه الصحيفة بأنه "يوازن بين كل اللوحات ليخلص إلى خلاصة ملحمية من المؤكد أنها كل ما يريده مؤلف هذه الروايات الكلاسيكية".
يوصف بأنه أفضل من فيلم ميل غيبسون الأصلي الذي صدر في عام 1979، وبأنه يثير الإعجاب من الثواني الأولى، وأنه ممتع عند كل مشاهدة.
كانت كل الأنظار على Shrek 2 بفضل النجاح غير المسبوق للموسم الأول الذي تم إصداره في عام 2001. "لكن ما لم يتوقعه المشاهدون هو أن يكون الجزء التالي مضحكاً ومبهراً أكثر".
نجح سام ريمي في التفوق على نفسه في الجزء الثاني، استعان بالطبيب ألفريد مولينا الأخطبوط وبعض المشاهد التي اقتبس حيلها من أفلام الرعب.
كان هذا الجزء "تكملة أعادت تشكيل ما أراده الناس من أفلام الحركة إلى الأبد. لقد فعلت ذلك مع تخريب التوقعات بأبسط الطرق، من خلال تحويل الشرير المرعب إلى قوة محبوبة"، توضح الصحيفة.
أنتج التعاون بين تايكا وايتيتي وعالم مارفل السينمائي أحد أعظم الأفلام.
بالرغم من نجاح الجزأين الثالث والرابع إلا أن Toy Story 2 لا يزال يعتبر أحد أفضل أجزاء أفلام "بكسار".